أعلنت السلطات المكسيكية أنّ 11 شرطياً أدينوا بقتل 17 مهاجراً من أمريكا الوسطى بإطلاق النار عليهم ثم إحراقهم قرب الحدود مع الولاياتالمتحدة. وقالت النيابة العامة في ولاية تاماوليباس في بيان إنّ المدّعي العام "تمكّن من إدانة" 11 شرطياً بالقتل العمد، في حين أدين شرطي آخر بإساءة استخدام السلطة. وفي 23 يناير 2021، أعلن مكتب المدعي العام في تاماوليباس العثور داخل شاحنة محترقة على بقايا بشرية متفحّمة تعود ل19 شخصاً، غالبيتهم مهاجرون من غواتيمالا وصلوا إلى المكسيك في محاولة لدخول الولاياتالمتحدة بشكل غير قانوني. ويومها أوضح المدّعي العام أنّ الضحايا "قُتلوا بالرصاص ثم أحرقوا". وبحسب السلطات فإنّ القتلى ال19 هم 17 مهاجراً ومهرّبوهما المكسيكيان اللذان نقلوا المهاجرين إلى الحدود مع الولايات المتّحدة. وفي البداية، اتُّهم جميع أفراد الشرطة ال12 بالقتل العمد، لكنّ أحدهم وافق على التعاون مع مكتب المدّعي العام مقابل تخفيض عقوبته فأدين بإساءة استخدام السلطة فقط. وولاية تاماوليباس الواقعة على ساحل خليج المكسيك، هي أقصر طريق إلى الولايات المتّحدة للمهاجرين الآتين من الجنوب، لكنّ المنطقة خطرة للغاية بسبب العصابات التي تنشط فيها والتي تخطف المهاجرين وتطلب من ذويهم فدية لإطلاق سراحهم ولا تتوانى عن قتلهم.