صعد اليوم عمال فندق موفنبيك أسوان (أوبراوى سابقاً) والواقع بجزيرة ألفنتين، من احتجاجاتهم، مطالبين بتحسين أجورهم ورفع الحد الأدنى ل700جنيه للعامل أسوة بالعاملين بالفنادق الأخرى. وطالب العمال بالمساواة بين عمال الفندق سواء الذين كانوا تابعين لشركة إيجوث بالعمالة الجديدة التابعين لشركة موفنبيك التى آلت إليها إدارة الفندق. كما طلبوا من النزلاء من المصريين والأجانب بمغادرة الفندق، حيث تم إخلاء الفندق من النزلاء تماماً، كما أبلغوا الشركات السياحية بسرعة تسكين المجموعات السياحية التابعة لها حفاظاً على سلامتهم، وحتى لاتتشوه سمعة أسوان السياحية، حيث استقبلتهم فنادق مجاورة بمدينة أسوان كان أبرزهم فندق إيبروتيل. على سياق متصل قام فى ساعة مبكرة من اليوم المدير المالى لمجموعة فنادق ومنتجعات شركة موفنبيك العالمية بدول أفريقيا بمحاولة لمقابلة الموظفين والعمال المضربين عن العمل لحل الأزمة، لكنهم رفضوا مقابلته، بسبب ما قاله المضربون، ورفض هو مقابلتهم بالقاهرة بإدارة الشركة، حيث بات المدير المالى ليلته بفندق إيبروتيل. وقال العمال المضربون أنهم تلقوا وعوداً من الشركة برفع الأجور حتى منتصف مارس الجارى، ولم يتم تنفيذ تلك الوعود. تجدر الإشارة إلى أن فندق موفنبيك من أكبر فنادق أسوان، ويستحوذ على أعلى نسبة إشغال. من ناحية أخرى قال نجيب نصيف، خبير ومرشد سياحى، إن ازدواجية معايير المرتبات داخل منتجع موفنبيك أسوان، وتأخر الاستجابة لمطالبهم، وعدم وجود استشعار لمثل تلك الأزمات، هى التى أججت من سخط العمالة، لوجود شريحتين من العمالة، مطالبا بضرورة وجود عدالة فى الأجور.