كينيا تعتقل أربعة مشتبه بضلوعهم فى هجوم على محطة حافلات بنيروبى

قال مسئول كبير فى الشرطة اليوم، الاثنين، إن الشرطة الكينية اعتقلت أربعة أشخاص فيما يتعلق بهجوم بقنابل على محطة للحافلات بنيروبى أنحيت فيه باللائمة على متشددين صوماليين.
وقال وزير فى الحكومة، إن الجيش شدد أيضا إجراءات الأمن على الحدود البرية والبحرية بين الصومال وكينيا.
وقال الصليب الأحمر الكينى، إن إجمالى القتلى ارتفع إلى سبعة ولا يزال أكثر من 40 جريحا فى المستشفى، بعد أن ألقيت أربع قنابل على محطة الحافلات من مركبة عابرة يوم السبت.
وتشبه أحدث الانفجارات بالعاصمة هجومين على محطة حافلات أخرى وحانة أسفرا عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 فى أكتوبر الماضى، بعد إرسال كينيا قوات إلى الصومال لسحق المتشددين.
وقال قائد الشرطة الإقليمية فى نيروبى انتونى كيبوتشى ل"رويترز"، إن أربعة أشخاص اعتقلوا لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال وزير الأمن الداخلى جورج سايتوتى، أمام لجنة الدفاع فى البرلمان، إنه تم تشديد إجراءات الأمن على الحدود البرية والبحرية، بما فى ذلك تكثيف دوريات الأسطول والمراقبة الجوية.
ونفت حركة الشباب الصومالية، التى اندمجت رسميا مع تنظيم القاعدة هذا العام وأعلنت الحرب ضد كينيا، مسئوليتها عن هجوم السبت.
وقالت "الشباب" فى بيان، إنها ستتخذ كل التدابير اللازمة للانتقام مما وصفته بالعنف غير المبرر من جانب حكومة كينيا ضد المسلمين.
وأضافت "الشباب" أن الاضطرابات التى تستشرى بسرعة فى كينيا هى فى الواقع أثر للسياسات الخارجية الضالة بشكل صارخ وسوء ترتيب أولويات الحكومة الكينية التى قالت الجماعة، إنها تعيش على ما يبدو فى وهم أنها تشن حربا يمكن كسبها ضد الإسلام.