بعد أن عارضت كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإسرائيل قرار مجلس الأمن 1860 القاضى بوقف إطلاق النار فى غزة، دخلت حركة الجهاد الإسلامى إلى جملة المعارضين للقرار، معتبرة الصيغة التى جاء بها تعد "تجاهلاً للمجازر الإسرائيلية فى القطاع". وقال القيادى فى الجهاد الشيخ خضر حبيب إن صيغة القرار تجاهلت تماما "الفظائع التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب فى قطاع غزة، وساوت بين الضحية والجلاد". وأكد حبيب أن الجهاد لا تزال ترى أن أى قرار "لا يوقف العدوان ويسحب القوات الإسرائيلية الغازية وينهى الحصار على الشعب الفلسطينى ويفتح المعابر، لن يلتفت إليه الشعب الذى سيستمر فى مقاومته حتى تحقيق هذه المطالب العادلة والواقعية". يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، قالت فى وقت سابق اليوم، الجمعة، إن قرار مجلس الأمن "لا يعنيها"، مشيرة إلى أنها لم تكن طرفاً خلال مشاورات اتخاذه. بينما رحبت السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" بالقرار، لكن الرئيس محمود عباس شدد على ضرورة تطبيقه على الأرض. من جهتها، أدانت إسرائيل القرار، الذى حظى بموافقة 14 عضواً من مجلس الأمن، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى فى وقت سابق إن إسرائيل لن تلتزم بأى إملاءات دولية تجبرها على التنازل عن أمن مواطنيها.