سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أبو الفتوح" يضع "الإخوان" فى "ورطة".. ومصادر ب"الجماعة": ترشحه "صعّب" اختيار مرشح للرئاسة.. و"الجزار" ل"المرشحين المحتملين": تأخر قرارنا فى مصلحتكم.. و"الكعكة" لا تزال فى أيديكم جميعا
كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، عن حالة التخبط داخل الجماعة بسبب عدم تحديد هوية المرشح الذى ستقوم الجماعة بدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضحت المصادر التى رفضت ذكر اسمها، أن الجماعة فى "حيرة" شديدة فى ظل ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى السابق بها، وقالت المصادر إن دعم الجماعة لأى مرشح يعنى ضمان تصويت أعضائها وأعضاء حزبها "الحرية والعدالة" له، إلا أن ترشح "أبو الفتوح" يفقدها عددا كبيرا من هذه الأصوات، مما يضعها فى حرج شديد أمام هذا المرشح، ويفقدها السيطرة على قواعدها، وهو ما دفع المصادر لتأكيد أمل الجماعة فى ظهور وجوه جديدة ضمن السباق الرئاسى بعد فتح باب الترشح تتمتع بقبول شعبى واجتماعى. من جانبه قال الدكتور حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى الجماعة، إن المرشح الذى ستدعمه جماعة الإخوان لم يظهر بعد، وأضاف أن تأخرها فى الإعلان عن اسم مرشحها يصب فى مصلحة جميع المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ليمنحهم جميعا فرصة التحرك، ويؤكد لهم "أن الكعكة مازالت فى يد الجميع". وأشارت مصادر بالحزب إلى أن ملف الانتخابات الرئاسية دخل حيز الاهتمام، ولكنه مازال فى إطار الدراسة، ولم يقع الاختيار على اسم بعينه، على أن يحسم هذا الأمر عقب غلق باب الترشح وتلقى الطعون، ولفتت إلى أن البرامج الانتخابية وطبيعة شخصية المرشح، ومدى قدرته على تحقيق هذا البرنامج هى الفيصل فى دعم الجماعة له. وفى السياق نفسه، قال أحمد زهير عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة بالبحيرة، إن الجماعة مازالت تدرس الأسماء المطروحة وفقا للمعايير التى أعلنتها مسبقا، وتحلل الأرقام والنسب التى تصل إليها بعناية ودقة، لأن مصر تحتاج رئيس يلبى طموحات الشعب المصرى، وتابع: "نحن جزء من الشعب ونأمل إسعاده بمرشحنا". وكشف "زهير" أن المعايير التى حددتها الجماعة للمرشح الذى ستدعمه، تنطبق بنسبه لا تتعدى 50% على عدد من الأسماء ومنهم الدكتور محمد سليم العوا.