قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إن المرشح الذى ستدعمه "الجماعة" فى انتخابات الرئاسة المقبلة سيكون "مفاجأة" للجميع، وبررت عدم ظهوره فى الفترة الماضية ب"الخوف من حرقه"، وأكدت أن "الإخوان" لن تعلن عن المرشح الذى ستدعمه إلا بعد إغلاق باب الترشح. وفيما لم تفصح المصادر عن اسم المرشح الرئاسي المحتمل المقرر ان تدعمه الجماعة، نفت اتجاه الإخوان إلى دعم عمرو موسى، أو الفريق أحمد شفيق، لانتمائهما للنظام السابق، وكذلك الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحازم صلاح أبوإسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا، طبقاً لقرار سابق يقضي بعدم دعم أى مرشح ينتمى للتيار الإسلامى. وصرح الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، في وقت سابق، بأن "مرشح" الجماعة سيكون ذا خلفية إسلامية، وهو ما فسره المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بإن الخلفية الإسلامية تعني أن يكون مسلمًا، فيما فسرتها مصادر بأنها تعنى ألا يكون معاديًا للفكر الإسلامى، لأن الجماعة لن تدعم مرشحاً يرفع شعار "العلمانية هى الحل". وكشفت المصادر في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" عن اقتراح قدمه أحد قيادات الجماعة يقضي بإعلان اسم المرشح الذى ستدعمه الجماعة قبل يوم الاقتراع، لتحفيز شباب الجماعة على التصويت لهذا المرشح، وضمان عدم تصويت الكثير منهم ل"أبوالفتوح"، وأن يختار "المرشح" نائبًا له من الإخوان. وتعكف الجماعة وحزب الحرية والعدالة على دراسة المقترح، خوفاً من انقسام أصوات الجماعة بين "أبوالفتوح"، والمرشح الذى ستدعمه، خاصة أن هناك استطلاعات رأى أجريت داخل الجماعة الفترة الماضية كشفت عن رغبة الكثير من الشباب فى التصويت ل"أبوالفتوح". وقال ناصر الحافى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن هذا الأمر لم يناقش حتى الآن، وستتم مناقشته بعد فتح باب الترشح.