مات داخل اللجنة.. أهالى قرية بيشة قايد بالشرقية يشيعون جثمان مراقب إعدادية

شيع أهالي قرية بيشة قايد التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، جنازة شحاته حسن إبراهيم مشرف نشاط، الذي توفي اثر ازمة قلبية اثناء قيامة بعمله كملاحظ لجنة الإعدادية بمدرسة ام الأبطال بالزقازيق.

تقدم الجنازة، قيادات مديرية التربية والتعليم،و زملاء الفقيد و أهالي القرية، و التي سيطر علي وجوها الجميع الحزن والاسي.

و قال حسن محمد الهادئ مدير عام بالمعاش وصهر الفقيد، انه شحاته يعتبر اخ اصغر وليس زوج لشقيقتي، هو كان بمثابة علي خلق و دين، لافتا بقوله، ان الفقيد هو اب لثلاثة بنات شروق طبيبة وشاهندة مهندسة و الصغيرة حبيبة بالاعدادي.

كانت شهدت لجنة مدرسة ام الأبطال بالزقازيق لشهادة الإعدادية، وفاة ملاحظ لجنة وقال محمد رمضان وكيل وزارة لمديرية التربية والتعليم بالشرقية، ل " اليوم السابع" ان ملاحظ شحاته حسن إبراهيم، 55 سنه، مقيم بقرية بيشة قايد، و يعمل مشرف للنشاط بالمدرسة الابتدائية بالقرية، و تم انتدابة ملاحظ لجنة الإعدادية.

و أوضحا انه عقب بدء الامتحان في التاسعة صباحا شعر بتعب، اثناء تواجده باللجنة رقم 2، سقط مغاشيا علية في الساعة 9.34 دقيقة، علي الفور تم استدعاء الطبيب و تبين وفاته، و نقل علي اثره الي المستشفي، لاستكمال الإجراءات الازمة، لافتا ان التقرير تبين وفاته توقف عضلة القلب و فشل في التنفس.
و نعي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، شحاته حسن ابراهيم شحاته مشرف نشاط و منتدب لأعمال الملاحظة بامتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة أم الأبطال الإعدادية بنات التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية والذي وافته المنيه أثر أزمه قلبية ألمت به أثناء تأديته عمله كملاحظ لأعمال الامتحانات بالمدرسة ، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

أعرب محافظ الشرقية عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريم ، وللعاملين بقطاع التربية والتعليم، مؤكداً على ضرورة توفير كافة سبل الدعم اللازمة وتلبية احتياجات أسرته.

وقال المحافظ أن الراحل الكريم كان في مهمة عمل علي مدار الأيام الماضيه كمراقب لأعمال امتحانات الشهادة الإعداديه تميز فيهما بحسن الأداء والإلتزام وتوفير الأجواء المناسبة داخل لجان الإمتحانات ليؤدي ابنائنا الطلاب الامتحانات بسهولة ويسر.

هذا وقد أناب محافظ الشرقية المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم للمشاركة في تشييع جثمان شهيد الواجب والعلم بمسقط رأسه وكذلك تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته ولزملائه العاملين بالتربية والتعليم.