طالب البروفسير شريف السبعاوى، عضو الحزب الليبرالى الكندى، الحزب الحاكم فى كندا، بمشاركة نسبة من الأقباط وكافة الأقليات المصرية فى إعداد الدستور الجديد حتى يكون دستورا معبرا عن جميع الآراء المصرية، وأن يتم وضع عدد من المواد فى الدستور القادم يكفل قيام دولة مدنية تحافظ على حقوق الأقليات ويكفل حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ودور المرأة. وناشد أقباط المهجر من المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى ومجلسى الشعب والشورى بمشاركة نسبة من الأقباط بالخارج ونسبة من الأقليات التى توجد فى مصر والمصريين بالخارج فى لجنة إعداد الدستور الجديد من أجل تمرير مواد دستورية تتوافق مع الأغلبية من طوائف الشعب خلال الفترة القادمة. وأضاف أننا عقدنا كمصريين بالخارج عدة لقاءات الأيام الماضية وناقشنا ملف الأوضاع التى تمر بها مصر والتحديات الخطيرة الآن فى المرحلة الانتقالية والإصلاح الديمقراطى ومشاكل حقوق الإنسان والحريات. وطالب عضو الحزب الكندى بنقل السلطة إلى الحكم المدنى فى أقرب وقت ممكن، خوفا من تطور الأوضاع التى تمر بها مصر الآن وحماية المدنيين فى ظل الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وضمان انتهاء انتخابات الرئاسة فى وقت مبكر لضامن انتقال السلطة إلى دولة مدنية. وأعرب عضو الحزب الكندى عن قلقه العميق إزاء القيود المفروضة على منظمات المجتمع المدنى فى مصر، مع الاحترام الكامل لاستقلال النظام القضائى فى مصر لانتقال مصر من هذه الفترة الانتقالية. وأوضح بأنه يجب ألا يتعارض الدستور الجديد مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، كما يجب موافقة الدستور الجديد على مدنية الدولة بدون مرجعية دينية ولا عسكرية، وتجريم ومنع تغيير الديانة للقصَر، والتأكيد على حرية الدين والعقيدة ومشاركة كل فئات المجتمع فى وضع الدستور.