أكد دبلوماسى تركى أمس الجمعة أن المجلس الوطنى السورى المعارض لم يطلب فتح مكتب عسكرى فى تركيا مكلف بتسليح المعارضة، وذلك عقب لقاء فى إسطنبول بين رئيس المجلس برهان غليون ووزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو. وقال هذا المصدر الدبلوماسى إثر اللقاء الذى استمر أكثر من أربع ساعات "لم نتلق طلبا رسميا من جانبهم"، مضيفا "تم البحث فى مسائل أمنية، إلا أن الجوانب العسكرية ومسألة هذا المكتب لم يتم التطرق إليها". وأعلن المجلس أبرز مجموعات المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الأربعاء الماضى فى بيان إنشاء مكتب عسكرى مكلف الإشراف على "المقاومة المسلحة". وأشار غليون الخميس الماضى إلى أن هذا المكتب سيعنى بتنظيم تزويد الأسلحة للمعارضة السورية، لافتا إلى أن موقعه سيكون قريبا من حقل عمل المعارضة السورية وعلى الأرجح فى تركيا. وعارض المجلس الوطنى السورى طويلا فكرة تسليم أسلحة للمعارضة أو أى تدخل عسكرى أجنبى، إلا أنه فى الأسابيع الأخيرة وفى مواجهة شلل المجتمع الدولى، بدأ التحدث عن إمكانية نقل أسلحة للمعارضة.