"التموين" تشن حملات مفاجئة على مستودعات البوتاجاز

شن قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، صباح اليوم الخميس، حملات مفاجئة على محطات تعبئة البوتاجاز بمنطقة عين الصيرة بمصر القديمة، وشارع بورسعيد بالزاوية الحمراء، للتأكد من وجود الغاز وتعبئة الاسطوانات وتسليمها لأصحاب المحطات، تمهيدا لبيعها للمواطنين بسعرها الرسمى، إضافة إلى مخاطبة المسئولين عن المحطات بضرورة تعبئة الاسطوانات بشكل مستمر، وزيادة ساعات العمل لتزويد المناطق بالبوتاجاز أولا بأول .
وقال فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، فى تصريحات أنه يتم تشكيل مجموعات عمل بشكل يومى، للمرور على المستودعات ومنافذ التوزيع ومخاطبة وزارة البترول بضخ أى كميات من البوتاجاز فى المناطق التى تعانى عجز فى الاسطوانات، إضافة إلى التنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين والشرطة، بشأن تأمين نقل الاسطوانات من مصانع البوتاجاز إلى المستودعات تمهيدا لتوزيعها على المواطنين بسعرها الرسمى.
فى الوقت ذاته الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه تم مخاطبة مديرى المديريات بالمحافظات، بشأن حصر المناطق التى لديها غاز طبيعى لاستبعادها من مشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبون، إضافة إلى مخاطبة الإدارة العامة لمباحث التموين للمرور على المستودعات ومنافذ توزيع البوتاجاز، للتأكد من بيع الاسطوانات بالسعر المدعم وعدم التلاعب من قبل البعض .
وأضاف أن الأجهزة الرقابية تمكنت خلال الأيام الماضية من ضبط كميات كبيرة من المواد البترولية، نتيجة استغلال بعض الأزمة وحجب البوتاجاز أو البنزين والسولار عن المواطنين بهدف تهريبها للسوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة مما يتطلب ضرورة البدء فى تنفيذ مشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز بالكوبونات، للتأكد من عدم تلاعب البعض فى الكميات ولعدم استخدامها فى الأغراض الغير مخصصة لها.