تضاربت الأنباء حول عمادة أحمد حسن للاعبى العالم، بعدما خاض مباراته رقم 179 مع المنتخب الوطنى أمام كينيا، مساء أمس الاثنين، متفوقًا بذلك على محمد الدعيع حارس السعودية السابق، صاحب ال178 مباراة دولية، وهو ما أكده اللاعب وأيده مصدر بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف". وقال مصدر مسئول بالكاف "القرار النهائى يعود للاتحاد الدولى للعبة "فيفا"، صاحب الحق الأصيل فى تحديد هوية عميد لاعبى العالم، وهو أمر لا يصدر من الاتحادات القارية ومن المقرر أن يعلن الفيفا عبر موقعه عما إذا كان أحمد حسن عميدًا للاعبى العالم اليوم، وفى حالة عدم الإعلان فإن الصقر سيكون عميدًا رسميًا اليوم، عقب مواجهة النيجر الودية، سواء احتسب لقاء كينيا أم لا". كان لاعب الزمالك قد شارك فى فوز الفراعنة على كينيا، بخمسة أهداف نظيفة، وكان ينتظر تلك المباراة لنيل لقب عميد لاعبى العالم، إلا أن البعض شكك فى إدراج تلك المباراة ضمن المباريات الدولية للفيفا، نظرًا لأن منتخب كينيا الأوليمبى هو من خاض اللقاء أمام الفراعنة، وليس فريقهم الأول. وأثارت تلك الشكوك غموضًا حول تحقيق الصقر للقب الذى ناله حسام حسن قائد المنتخب الوطنى السابق عام 2001، عندما توجه جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بشارة العمادة قبل مواجهة السنغال باستاد القاهرة، فى تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان، حينما وصل مهاجم الفراعنة إلى المباراة رقم 157. وقال الصقر عقب المباراة: "يعتبر اللقاء دوليا، إذ تم التبليغ به وهناك رسوم معينة تدفع للفيفا، ويشترط ألا تزيد التغييرات عن ستة لاعبين وهو ما حدث"، كما أكد سمير عدلى مدير إدارى المنتخب أن المباراة أمام كينيا دولية. يأتى هذا فى الوقت الذى ينشر فيه موقع هيئة ال"RSSSF" يشير إلى أن أحمد حسن لعب 175 مباراة فقط، وفقًا لآخر تحديث للتقرير بتاريخ يوليو 2011، وليس 179 كما أعلن اللاعب، وهو ما قد ينذر بوجود بعض المباريات غير المدرجة للصقر بسجل مبارياته، من جانب الاتحاد الدولى.