قال جمال العربى، وزير التربية والتعليم، إن التدريب والتأهيل للمعلمين بمختلف مراحل العملية التعليمية أصبح ضرورة حتمية فى إطار خطة الوزارة نحو توسيع نطاق التعليم الدمجى، وتحسين أدوار مدارس التربية الخاصة، بما يتواكب مع التطور الذى لحق بالمجتمع، وباتباع كافة السبل النفسية الداعمة لذوى الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم قصرت فيما مضى ناحية التدريب والتعليم للمعلمين فى التعامل مع الأطفال المعاقين. وأوضح العربى، خلال المؤتمر الثانى للتعليم الدمجى بمقر اتحاد الطلبة بالعجوزة، اليوم الثلاثاء، أن المناهج التعليمية تركز على إصلاح التربية بشكل جيد، ولكنها لم تنبت زرعاً أبداً، قائلاً: "مديرة المديرية التعليمية بالقليوبية واجهتنى بمشكلات كبيرة بسبب إدماج الأطفال المعاقين فى بعض المدارس هناك، وتعلمت من هذه المشكلة أن وزارة التعليم يجب أن تضع خططاً واضحة للتدريب والتوعية، من أجل تفعيل عملية دمج الأطفال المعاقين فى العملية التعليمية. وأكد أن الوزارة تحرص على تقديم خدمات تعليمية مناسبة للأطفال المعاقين، وتسعى إلى تحسين جودة العملية التعليمة، وتوفير بيئة داعمة لذلك.