هيثم المالح ينفى وجود انقسامات داخل المجلس الوطنى السورى

نفى عضو المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى السورى هيثم المالح حدوث انشقاق داخل المجلس، واصفا هذه المعلومات ب"الكاذبة والمغرضة التى تهدف إلى النيل من وحدة المجلس وتماسكه".
وقال المالح، فى حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء، "نحن كمجلس وطنى، أخذنا على عاتقنا منذ مدة طويلة دعم الجيش السورى الحر سياسيا وإعلاميا، والآن تشكلت لجنة قوامها 25 شخصا من المجلس الوطنى ومن أشخاص فى الداخل السورى، فاعلين على الأرض.. والمهمة الأساسية والأولى لهذه اللجنة التى تعمل تحت مظلة المجلس الوطنى، هى توحيد الكتائب المسلحة فى سورية فى بوتقة واحدة ضمن مجلس عسكرى وتحت القيادة السياسية للمجلس الوطنى، وبعد توحيد هذه الكتائب سنؤمن لها المستلزمات من مناظير ليلية ودروع واقية من الرصاص وغيرها".
وأكد المالح أن "الجيش الحر هو من يؤمن السلاح لنفسه، من خلال سلاحه الذى يفر به، أو من خلال الغنائم التى يحصل عليها فى عملياته، وبما أن الجيش النظامى جيش فاسد، فإن بعض جنوده وضباطه وعناصر من المخابرات والشبيحة يبيعون سلاحهم للجيش الحر مقابل المال، ولذلك علينا أن نؤمن له (الجيش الحر) الدعم المالى واللوجيستي".
وتابع "بحسب الخبراء العسكريين، فإن نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد سيتهاوى فجأة ومن دون سابق إنذار، ولذلك علينا أن نكون مهيئين كى لا نترك البلد تحت رحمة الفلتان الأمنى"، مضيفا "جميعنا نعمل فى ظل المجلس الوطنى السورى، ولا يوجد شىء اسمه انشقاق أو تباين فى الرأى".
وحول مصادر المال الذى يؤمنه المجلس الوطنى للجيش الحر، رفض المالح الإجابة على ذلك، وقال: "إن الحديث عن مصادر التمويل غير منتج، فلدينا الوسائل الكفيلة بتأمين المال اللازم وكل ما يحتاجه الجيش الحر والثوار فى وقت قصير جدا". كانت تقارير إخبارية ذكرت أمس أن الانشقاق عرف طريقه إلى صفوف المجلس الوطنى بعدما أعلن 20 من أعضائه انفصالهم عنه وتشكيل "مجموعة العمل الوطنى السورى" برئاسة المالح.