أعلن الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن رفضه ما طرح مؤخراً بترشيح رئيس توافقى للبلاد، مشيرا إلى أن الرئيس التوافقى فكرة تعنى المصادرة على الديمقراطية لأن الرئيس يجب أن يكون مختاراً اختياراً مباشراً من الشعب المصرى، ولذلك من الخطر أن يتيح الدستور إلى اختيار الرئيس من البرلمان. وأضاف فى تصريح خاص ل "اليوم السابع" أن الرئيس التوافقى يعنى "صفقة" والصفقات عادة سيئة السمعة ومشبوهة، مشددا على أن الشخص الذى سيتم الاتفاق عليه يجب أن يرفض لأنها إهانة له وللناخب المصرى، حيث قال إن أفضل ما أنتجته الثورة المصرية هو تكريس حق المواطن للاختيار بين بدائل وهذا يتفق مع صحيح الدين الذى أتاح حق الاختيار للإنسان، مشيرا إلى أن الرئيس التوافقى يجافى منطق العلاقة بين الناخب والمرشح.