علق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على فكرة اختيار مرشح توافقى ليتم اختياره في الانتخابات الرئاسية قائلا: "إذا كان معنى الرئيس التوافقي، هو الرئيس الذي يتفق عليه المجلس العسكري والقوى الأخرى، فهذا عدوان على حق انتخاب الشعب المصري الحر وهذا الانتهاك أرفضه، وهذا المرشح عبارة عن حسنى مبارك بشرطة ". وأضاف أبو الفتوح في اللقاء الذي أجراه مع متطوعي حملته الانتخابية في دمياط مساء اليوم الجمعة، أنه يجب وضع الدستور تحت رئيس مدني وبرلمان منتخبين.
ورفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن تكون هناك وزارات سيادية لأن كل الوزارات والهيئات بالدولة تحت سيادة القانون والشعب.
وطالب أبو الفتوح بضرورة اهتمام مصر بعلاقاتها مع جميع الدول الافريقية لأن لنا معها مصالح مشتركة، مشيرا إلى علاقة ذلك بقضية مياه النيل والتى وصفها بأنها قضية أمن قومى.