سادت حالة من الجدل بين المارة ومعتصمى التحرير الذين تجمعوا فى حلقات نقاشية بوسط الميدان، حول جدول جدوى الاستمرار فى الاعتصام، وما انتهت إليه جلسة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وحبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين وتأجيل النطق بالحكم إلى 2 يونيو المقبل. وأكد أحد المعتصمين استمرارهم فى الاعتصام لتحقيق مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، وأنهم غير مسئولين عن أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه والأفعال المخلة بالآداب التى شهدها الميدان فى الفترة الماضية، فيما رد عليه أحد المتواجدين، مطالبا إياه بالرحيل عن الميدان حتى يتبين الثائر من البلطجى، وحتى نتيح الفرصة لقوات الأمن من إخلاء الميدان من البلطجية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. هذا وقد بدت علامات الاستياء والغضب فى عبارات المتواجدين بالميدان تجاه تأجيل النطق بالحكم النهائى فى قضايا قتل المتظاهرين، وجاء رأى معظمهم أن التأجيل سيستمر حتى يصل مبارك للسن الذى يضمن له القانون فيه عدم جواز إصدار أحكام ضده، فيما اختلفوا فيما بينه حول استمرا الاعتصام من عدمه.