سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العوا ل"عاصم بكرى": حصلت على تمويل لحملتى الرئاسية من أصدقاء مصريين وأرفض الدعم الخارجى.. والهجوم على تصريحاتى المؤيدة للعسكرى كلام فارغ.. وعلاقتى بالإخوان ممتدة من حسن البنا إلى بديع
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن القضاء المصرى لا يحتاج إلى تطهير، وإنه ضد المطالبات بإقالة المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، مؤكداً أنه لا يجوز أن تتدخل السلطة التنفيذية فى أعمال السلطة القضائية، وأن مجلس القضاء الأعلى هو المسئول عن الحفاظ على هيبة القضاء، وإذا كان النائب العام قد أخطأ فى بعض القضايا، فالمسئول عن محاسبته مجلس القضاء الأعلى فقط. وأكد العوا، فى حواره مع الإعلامى عاصم بكرى فى برنامج "أهل البلد" على قناة مصر 25 الفضائية، على أنه تلقى تبرعات من مصريين دعماً لحملته الرئاسية، وأنه ضد حصول المرشحين على تمويل أجنبى، سواء دول عربية أو أجنبية، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث لبعض المرشحين، وسوف يتضح ذلك من خلال الدعاية المكثفة، ويجب أن تكون ميزانية الحملات الانتخابية غير محددة بمبلغ مالى سواء كحد أقصى أو أدنى. وأوضح العوا أنه إذا فاز برئاسة الجمهورية فسوف يحافظ على الالتزام بالمعاهدات الدولية التى وقَّعت عليها مصر فى ظل النظام السابق، ولكن بعض الاتفاقيات بها شروط مجحفة، ويجب أن تتغير للحفاظ على السيادة المصرية، ومنها مثلاً اتفاقية كامب ديفيد التى منعت مصر من مساعدة غزة أثناء العدوان عليها من جانب إسرائيل. وأضاف العوا، إن السبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية هو البدء فى عمل مشروعات ضغيرة لتشغيل الشباب؛ لأنها قادرة على امتصاص البطالة بسرعة، وبتكاليف أقل، مشيراً إلى أنه يرفض أن يمس الاستثمار الأجنبى السيادة المصرية، ولن يسمح بوجود أى استثناءات لأى مستثمر عربى أو أجنبى كما كان يحدث فى ظل وجود النظام السابق. وانتقد العوا السياسة المصرية الخارجية فى عهد النظام السابق التى جعلت مصر تابعة لأمريكا وإسرائيل من أجل الحصول على المعونة المشروطة، ولكن الوضع تغير كثيراً بعد الثورة، لأن الشعب رفض أن يكون تابعاً، وأن الشعب المصرى يحتاج إلى رئيس خادم له، يحافظ على كرامته، ويرعى حقوقه. وذكر العوا أنه كان فى قائمة الممنوعين من دخول التليفزيون فى عهد النظام السابق، مضيفاً "فى انتخابات 2005 طلب البعض أن أترشح للرئاسة، وكنت أراها نوعاً العبث، ولكن بعد الثورة طلب الكثير منى الترشح للرئاسة، واتخذت القرار فى يوليو 2011؛ لأنى شعرت بأن الوطن يحتاج إلى خادم، لبناء مصر المستقبل، وكانت أسرتى ضد الترشح، ولم أكن أتصور يوماً بأنى أترشح للرئاسة قبل الثورة، منذ 45 عاماً الماضية، كان عملى كله فى الأعمال الفكرية الإسلامية". وأشار إلى أن مصر بها 12 ألف قانون، وكل القوانين بها استثناءات، وذلك يتناقض مع مبدأ العدالة، منتقداً الذين يهاجمون تصريحاته المؤيدة للمجلس العسكرى، واصفاً ذلك بأنه "كلام فارغ"، مضيفاً "علاقتى بالعسكرى جاءت بعد الثورة بدعوة منهم للحضور والمناقشة حول سبل الخروج من المرحلة الانتقالية، وكان مشارك معى كل القيادات ورؤساء الأحزاب السياسية". وطالب العوا من لجنة صياغة الدستور أن يشارك فيها كل طوائف الشعب المصرى، مثل المعاقين والحرف البسيطة، كما يجب أن تضع لجنة الانتخابات الرئاسية جدولاً زمنياً محدداً لإتمام الانتخابات الرئاسية. وكشف العوا أن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ممتدة منذ الإمام الراحل حسن البنا إلى الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين.