ناشدت دعاء رشاد زوجة الضابط محمد مصطفى الجوهرى المختطف مع ضابطين آخرين وأمين شرطة منذ 4 فبراير الماضى فى العريش الجهات المسئولة للبحث عن زوجها وزملائه المختطفين وقالت ل " اليوم السابع " لدينا ولد وبنت وحالنا كحال كل المصريين نعيش حياة بسيطة ومنذ أن تم اختطاف زوجى ذهبت إلى جميع الجهات من وزارة الداخلية والمخابرات ولم أجد أى رد أو معلومة عن مكان وجود زوجى. وقالت إن المخابرات حددت لنا موعدا لمقابلة المسئولين هناك أمس الثلاثاء إلا أنهم لم يعطونا أى معلومة عن وجود المختطفين الأربعة ومن ضمنهم زوجى فقررنا الاعتصام داخل مقر المخابرات العامة، وبعدما وعدنا نائب المخابرات بتحديد موعد الثلاثاء القادم لمقابلة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة قررنا إنهاء الاعتصام لكننا سنعاود الاعتصام مرة أخرى فى أى وقت إذا لم نعرف مكان زوجى وباقى زملائه الذين مر على اختطافهم حتى الآن 13 شهرا لا نعرف عنهم أى شئ وهل هم أحياء أم أموات وذلك بالرغم من أننى قمت بتحرير محاضر باختطافه فى مديرية أمن الدقهلية وسيناء ووزارة الداخلية والمخابرات إلا إننى لم أجد أحدا يخبرنى بأى معلومة عن مكان وجود زوجى الذى تبكى طفلته عليه كل ليلة ولا يعلم أحد مصيره حتى الآن. يذكر أن حوالى 30 شخصا من أهالى الضباط وأمين الشرطة المختطفين وهم كل من الرائد محمد الجوهرى والنقيب محمد حسين والنقيب شريف المعداوى العشرى وأمين الشرطة وليد سعد الدين محمد توجهوا صباح اليوم إلى المقر الرئيسى للمخابرات العامة واعتصموا بداخله احتجاجا على عدم وجود أى معلومات عن ذويهم المختطفين منذ 13 شهرا.
