مشاركون فى ندوة سيد القمنى: امتداد للتنويريين الكبار والناس هاجموا شخصه ولم يناقشوا أفكاره

استضافت مكتبة البلد ندوة فى ذكرى رحيل الكاتب سيد القمني بعنوان فارس التنوير شارك فيها الدكتور منتصر، والدكتور كمال مغيث، والدكتورة إيزيس القمني.
بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي عن سيد القمنى وتاريخه الفكري، ومن جانبها قالت الدكتورة إيزيس سيد القمني: أنا كنت تلميذة لسيد القمني، وهو أول من قال نريد مصر علمانية، وأول من طالب بإلغاء خانة الدين من البطاقة، وكان يرى أنه يجب دراسة كل شيء حسب ظروفه، وأنا كابنته كان لديّ أب صادق وحنون، ويظل في روحي وقلبي.
ومن جانبه قال الدكتور كمال مغيث، إن سيد القمني على خطى المفكرين الكبار، منذ أيام رفاعة الطهطاوي، لكن زمن المفكرين الكبار يختلف عن زمن سيد القمني، حيث صار العنف أساسيًا، هناك ثلاث مجالات كبرى خاضها سيد القمني تتعلق بالتراث الديني، والتاريخ الأسطوري والمساجلات الجدالية، كذلك قدم سيد القمني نظرة مستقبلية تقوم على أساس الدولة الحديثة.
ومن جانبه قال الدكتور خالد منتصر، إنه منذ كنت في كلية الطب ولاحظت انتشار العنف ولم أفهم ذلك حتى قابلت سيد القمني وفرج فودة ونصر حامد أبو زيد ففهمت منهم كيف يتحكم العنف الديني، وقد كان سيد القمني هو أكثرهم تأثيرًا، كما أنه ظل عاشقا للبحث والشك.
ومن جانبه قال الدكتور محمود العلايلي إننا نحيى ذكرى شخص عزيز علينا، تعرفت عليه منذ التسعينيات، وصرنا أصدقاء، وللأسف كانت الناس تهاجم سيد القمني ولا يناقشون أفكاره، وأرجو الناس أن تقترب من فكر سيد القمني ومناقشته.
وقال الفنان التشكيلي وجيه وهبة، إن سيد القمني أكبر من الألقاب، فكل قراء العربية يعرفونه.
ندوة سيد القمنى (1)

ندوة سيد القمنى (2)

ندوة سيد القمنى (3)