قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي "إن الهجوم على الأزهر يؤكد عظم دوره، فهو أكبر مركز إسلامي سني في العالم، وهو منفتح على كل المذاهب الإسلامية". وأضاف خلال ندوة "من الإلحاد والتكفير.. إلى العنف والإرهاب" أن علماء الأزهر الشريف كانوا دائمًا رواد الفكر والثقافة والتجديد، كالإمام محمد عبده، رائد الإصلاح ليس في الفكر الديني والاجتماعي فقط بل في الفكر الإنساني كله، والشيخ رفاعة الطهطاوي وغيرهما من رواد التنوير من علماء الأزهر الشريف".