ندوة الكتابات الدبلوماسية فى معرض القاهرة للكتاب بمشاركة أبو الغيط ونبيل فهمى

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن كتبه التي صدرت، كانت تأريخا وتدوينا لرؤيته الشخصية خلال عمله لمدة 39 كدبلوماسي، و7 سنوات كأمين عام للجامعة العربية، مشيرًا إلى لحظات فاصلة في التاريخ المصري تحتاج لتوثيق وتأريخ للأحداث.
جاء ذلك في ندوة يحتضنها معرض القاهرة الدولى للكتاب، تحت عنوان "كتابات دبلوماسية"، بحضور عدد من الدبلوماسيين المرموقين منهم السفير مصطفى الفقي، الوزير نبيل فهمي، السفير محمد توفيق، ويدير الندوة السفير عمرو الجويلي.

وتطرق الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للمؤلفات التي وضعها وتؤرخ لمراحل هامة تساهم الدبلوماسيين الشباب لاطلاعهم على عمل الدبلوماسي والدور الوطني الملقي على عاتقه.

فيما أوضح وزير الخارجية المصري الاسبق نبيل فهمى أن الريادة المصرية هي فكرية حضارية ومن الطبيعي يكون العمل الفكري أمر طبيعي، موضحًا أن توليه لمنصب وزير الخارجية جاءت في توقيت دقيق للغاية، مؤكدا أنه ألف كتابًا تناول الاوضاع في مصر ونظرة لمستقبل البلاد خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن كتابه ابتعد عن الشخصنة وتقديم الحقائق في ظل الظرف الدقيق الذي كانت تعيشه البلاد.

من جانبه أكد السفير مصطفى الفقى أنه يعتز بتجربته التي وثقها في عدد من الكتب، موضحا أن دوافعه للكتابة هدفها تسجيل مواقفه في قالب أدبي، موضحا أن الوزير أحمد أبو الغيط وكذلك الوزير نبيل فهمي سجلا مواقف هامة في تاريخ الدولة المصرية.

ولفت مصطفى الفقى إلى أهمية أن يكون الدبلوماسي مثقف وهذا سيساهم بشكل كبير في الارتقاء بدوره العملي، مؤكدا أنه حرص على توثيق وتأريخ عدد من المراحل الهامة في تاريخه الدبلوماسي ومنها كتاب يوثق فترة عمله الدبلوماسي في ڤيينا.

فيما أوضح سفير مصر السابق لدى واشنطن محمد توفيق أن توثيق وتسجيل التاريخ أمر هام كون المواطن المصري مهم بالتاريخ، مؤكدًا أن كتابات المسوؤلين والوثائق هي الرواية الرسمية للتاريخ وهناك رواية غير رسمية تسمى شعبية يتم تناولها في قالب أدبي، مشيرا إلى لاسهاماته في تدوين تاريخ مصر في الفترة من 1900 وحتى 1999.

بدوره. أكد السفير عمرو الجويلى المستشار الاستراتيجى لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وجود مشروع لوضع كتاب بقلم الدبلوماسيين المصريين من البرقية إلى الكتاب والذي يسجل ويدون التاريخ ويدقق الحقائق، كاشفا عن وضع الدبلوماسيين المصريين حوالي ألف مؤلف، مشيرا لحرص الدبلوماسي على التدقيق والمتابعة وتسجيل التاريخ في كتاباتهم.