سيطرت حالة من الغضب الشديد على الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأمريكى بوب برادلى بسبب تهرب محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك من الانضمام للمعسكر، عقب تخلفه عن السفر مع فريقه لمواجهة يانج أفريكانز التنزانى فى دور ال 64 من دورى أبطال إفريقيا. كان الجهاز الفنى للمنتخب قد طلب من أيمن فريد طبيب الزمالك، انضمام شيكابالا للمعسكر لاستكمال علاجه من الإصابة التى يعانى منها وهى عبارة عن التهاب فى مشط القدم، حتى يقوم الجهاز الفنى للمنتخب بالدفع به فى المباريات الودية إلا أن اللاعب وطبيب الزمالك رفضا دون أسباب مقنعة، وهو ما اعتبره برادلى بمثابة رفض من شيكا الانضمام للفريق الوطنى. برادلى أكد للجهاز المعاون أن موقف شيكابالا يثير الاستياء، خاصة أن الجهاز الفنى يعتبره من أهم اللاعبين خلال الفترة المقبلة، ويعول عليه كثيرا فى قيادة المنتخب فى تصفيات أمم أفريقيا 2013 وتصفيات مونديال البرازيل 2014. المدير الفنى الأمريكى أرجأ الحكم النهائى على موقف اللاعب من الانضمام للمعسكر حتى يوم 20 فبراير الجارى وهو الموعد المتفق عليه بين الجهازين الفنيين للمنتخب والزمالك لانضمام لاعبى القلعة البيضاء للمنتخب. وتتجه النية داخل الجهاز الفنى للمنتخب لقبول اعتذار شيكابالا عن الانضمام للمنتخب فى حالة تقدمه باعتذار رسمى، بشرط أن يدخل المعسكر ويعتذر عن الاستمرار، وسيتم معاملته فى هذه الحالة مثل معاملة لاعبى الأهلى الذين اعتذروا عن الانضمام للمعسكر بسبب حالتهم النفسية السيئة بعد أحداث بورسعيد، أما فى حالة تجاهل اللاعب للمعسكر تماما وعدم انضمامه فإن الجهاز سيخرجه من حساباته مبدئيا خلال الفترة المقبلة، وهو ما أغضب برادلى، لرؤيته بأن شيكابالا لاعب موهوب ويمتلك إمكانيات وقدرات هائلة لكن طريقة تفكيره والطريقة التى يدلل بها مسئولو الزمالك للاعب هى التى تؤثر عليه.