الأحمد: اجتماع عباس ومشعل فى 23 فبراير الجارى بالقاهرة

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" سيلتقى برئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل فى 23 فبراير الجارى بالقاهرة.
وقال الأحمد، إن المناقشات ستركز على تنفيذ توصيات لقاء الدوحة التى تقضى بتشكيل حكومة توافق وطنى، موضحا: "المتفق عليه أن يتم اللقاء يوم 23 فبراير الجارى فى القاهرة قبيل انعقاد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية".
وأشار إلى أن لقاء الرئيس عباس مع مشعل لن يتجاوزه للقاء قادة من حماس فى قطاع غزة" فالترتيب فقط تم الاتفاق عليه ونحن فى الدوحة يكون مع الأخ خالد مشعل وعادة يحضر عدد من القادة فى حركة حماس معه كما حصل فى الدوحة وقبل ذلك فى القاهرة".
وأضاف عزام الأحمد، أن مشعل سيصطحب عددا محدودا من قادة حماس للقاهرة بسبب تركز المباحثات على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى: "لا يوجد اجتماعات أخرى للجان المصالحة أو الحوار الشامل، فقط أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين هم الذين سيتواجدون فى القاهرة فى تلك الفترة".
وعبر الأحمد عن قرب زوال الخلاف مع قادة حماس فى غزة بشأن تشكيل حكومة وفاق وطنى يرأسها محمود عباس:"بدأت مؤشرات تشير إلى أنهم بدأوا يلتفوا حول اتفاق الدوحة، يعنى المعارضة التى ظهرت فى غزة بدأت تتلاشى شيئا فشيئا ونأمل أن هذا سيسرع من اجتماع 23 فبراير الجارى من عملية انجاز تشكيل الحكومة".
وكان القيادى البارز فى حركة حماس د. محمود الزهار قد اعتبر أن الاتفاق الذى تم توقيعه فى العاصمة القطرية الدوحة بين رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل والرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) برعاية الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر بشأن المصالحة الفلسطينية يحمل فى طياته مخاطر كبيرة.
وأضاف أن اتفاق الدوحة يعد إعلانا بأن حركة حماس لم تعد قادرة على تحقيق رغبات الشعب الفلسطينى ومن ثم فأنها لجأت إلى الرئيس عباس لقيادة الشعب الفلسطينى.
يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، قد وقعا اتفاقا فى قطر يتولى بموجبه عباس رئاسة حكومة انتقالية بالإضافة إلى منصبه، تتولى الإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية فى وقت لاحق من هذا العام.