الشيعة يطالبون بالتعددية المذهبية فى الدستور.. الدرينى: نطالب بأن يكون المذهب الجعفرى من روافد المادة الثانية من الدستور لصالح المجتمع.. النفيس: يجب ضمان حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية

تعددت مطالب الشيعة المصريين فى الآونة الأخيرة، حيث طالب البعض منهم بضرورة أن يتضمن الدستور القادم مبدأ التعددية المذهبية والتى تتضمن حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية، فيما طالب آخرون بأن تتضمن المادة الثانية من الدستور المذهب الجعفرى.
وأكد طاهر الهاشمى، عضو المجمع العالمى لآل البيت فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، على ضرورة إنصاف حرية التعددية المذهبية فى الدستور المزمع إعداده، وذلك تماشياً مع روح التسامح والوسطية والاعتدال، إلى جانب عدم الارتكان إلى المذهب الواحد، وغلق باب منافذ الفكر، وسد باب الاجتهاد للفقهاء، على أن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية فى حاله الاختلاف.
وأضاف الهاشمى أنه أعلن ذلك حتى يتم وضعه فى الحسبان لضمان دور الشيعة، لأنهم شريحة من شرائح المجتمع، وهناك خطر كبير فى حالة استمرار المنهج الواحد من الناحية التشريعية ومن الناحية المذهبية.
وأكد محمد الدرينى، رئيس تجمع آل البيت الوطنى التحررى "البتول" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه طالب منذ عام بأن يكون المذهب الجعفرى ضمن روافد المادة الثانية من الدستور، مشيرا إلى أن ذلك من واقع متطلبات اجتماعية لحماية المجتمع من التمزق بسبب كثرة حالات الطلاق.
وأعلن الدرينى عن قيام تجمع آل البيت بإنشاء حزب سياسى جديد تحت مسمى "الغدير"، يضم كل أطياف المجتمع المصرى من سنة وشيعة وصوفية وأقباط وأشراف، وسوف يراعى المطالب المشروعة لكل فئات الشعب المصرى.
وأضاف الدرينى بأنه سيتم الإعلان رسميا عن الحزب يوم الاثنين القادم، مؤكدا أن هناك مطالب بأن يكون رئيس الحزب يقل عن 40 سنة.
وأكد الدرينى أن الحزب سياسى ولديه أفكار عديدة تتسم بالتعددية، وجارٍ إعداد لجنة لجمع التوكيلات والبحث عن مقر للحزب.
وأعلن الدرينى أن الحزب يضم عدداً من الشخصيات من بينهم الشيخ أحمد صبح القيادى بالجماعة الإسلامية، ورومانى جاد الرب الناشط الحقوقى، والدكتور محمود الجعفرى وآخرين.
فيما أكد الدكتور أحمد راسم النفيس فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن البنود الدستورية يجب أن تتضمن حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية.