ضحكتك هتفضل دايماً مصدر حياة ليا كان نفسى أقابلك وأتكلم معاك كنت عاوز أقولك إنك مثلى الأعلى وكنت مستنّى برنامجك بفارغ الصبر وكنت بشترى الجرنال مخصوص علشان اسمعك مكنتش بقرأ المقال كدا عادى أنا كنت بسمعك وإنت بتقوله بطريقتك وبصراحة كان قلبى حاسس لما دخلت المستشفى إنك هتموت واستغربت جدا لما قالوا إن قلبك محتاج دعامات إنت القلب الوحيد اللى لا يمكن يحتاج دعامات إنت القلب الوحيد اللى مينفعش يتعالج لأنه عمره ما كان مريض وعمره ما هيموت هيوحشنى صوتك هتوحشنى ضحكتك هتوحشنى مسكة الجرنال من بعدك تصدق من حوالى سنتين كان مقدر ليا إنى أقدّم برنامج على راديو مش معروف أوى ع النت ولما كنت بفكر فى اسم للبرنامج كنت عاوز اسميه " تخاريف " وكنت كل ما أخد رأى أى حد كان يضحك ويقولى بلاش شوف اسم غيره وأول ما عرفت إن الاسم دا عنوان لمقالاتك فى المصرى اليوم ماترددتش إنى أختاره فرحت أوى إن أول مقال ليا صديق ليا قالى فيك من جلال عامر كنت لما أشوفك فى التليفزيون بحاول أقراك ولما تكتب فى أى مكان كنت بحاول أسمعك تخيلت الموقف وإنت واقف فى وسط العركه " زى ما بيقولوا الإسكندرانية " وبتصرخ بعلو الصوت وتقول " حرام عليكم المصريين بيموتوا بعض " تخيلت إنك كنت ممكن تموتهم كلهم بس من غير ما تلوث إيدك بدمهم كنت ممكن تموتهم " من الضحك" على نفسهم تعرف إنى كنت كل ما أشوفك أقول " الراجل دا لو زعل شويه صغيرين هيموت " موتك لا يقل بشاعة من موتة د/ إبراهيم الفقى " مات مخنوقا أو محروقا " ولا يقل جرما من موتة الطفل أنس " مات مخنوق أو مقتولا" موتك كان أبشع " بالنسبالى" إنت متّ محروق دمك , ومخنوق صوتك , ومقتول حلمك أنا هروح لقبرك ومش هبكى ولا هحط شوية ورد أنا هجيب شوية كلام متنطور من كلامك وأزرعه يمكن يطرح الحلم اللى أنا عايش بيه.