يا عم إنت مش رغاى ولا عمري حسيت إنك كده، وصدقنى مش بحس إني زهقانة وأنا بسمعك، بالعكس ده إنت أكتر حد ببقى عايزة أسمعه، وأكتر حد عندى استعداد إنى أسمعه من هنا ل 100 سنة قدام. طيب عارف.. وإنت ساكت ببقى متنرفزة.. ببقى عيزاك تتكلم بأى طريقة، بحب أسمع حكاياتك، حتى وجهات نظرك الهايفة ساعات أنا مهتمة أسمعها، لما بتسألنى فهمانى؟ ببقى عايزة أقول لك فاهماك؟! ده أنا مش فهماك وبس، ده أنا حاسة بكل كلمة إنت بتقولها..كأنى أنا اللي فى الموقف ده مش إنت! طيب أقول لك سر، إنت ساعات بتقول كلمة أنا ببقى عايزة أقولها، أو تقول حاجة أنا كنت لسّه بفكر فيها. بستغرب قوى لما ألاقيك بتقول نفسى الرأى اللي أنا عايزة أقوله، هتسمى ده توارد أفكار، لا يا سيدى مش توارد أفكار، أقول لك ده اسمه إيه؟ اسمه إنى بحبك وبموت فيك، بس إنت ولا إنت هنا! أو يمكن إنت هنا وحاسس نفس إحساسي، بس مش راضى تقول لي! على فكرة، أنا عايزة أقول لك حاجة هتزعّلك، أنا بكدب عليك... زعلت صح؟ عايز تعرف بكدب عليك فى إيه؟ أقول لك.. بكدب عليك لما بقول لك إن موضوع الحب فى مش بالى دلوقتى، وإنى حاسة إنى لسّه صغيرة، والحقيقة بقى إنه فى بالى، عشان كده بحبك.. بس أعمل إيه؟! أنا بنت برضه، وحيائي يمنعنى، طب صدقنى لو إحنا مش فى مصر، كنت قلتها لك، وماكانش هيفرق معايا أبقى إيه فى نظرك بعديها، المهم إنى أقول لها عشان هى تعبانى... بتسال تعبانى فى إيه يعنى؟ أيوه تعبانى، وجدا كمان؛ لأنى بحس إنى بحب حد وهو ولا هو هنا! عارف بحس بإيه؟ بحس إن إحنا اتنين بنتكلم لغة مختلفة وماحدش فينا فاهم التانى، بس الفرق إن أنا عارفة لغتك وفهماك، لكن إنت لا! النهارده لما كلمتك، كانت الدموع مالية عينى، كنت عايزة أقول لك أنا متضايقة قوى، مخنوقة، بس ماعرفتش، أصلى نسيت، عشان أنا كنت متصلة عشان أتطمن عليك، أصل إنت برضه كنت مخنوق من شوية، شفت بقى إزاى بنسى نفسى لما بكلمك؟ وشفت إزاى إنى بحبك وإنت ولا إنت هنا... ممكن تفهم بقى؟! كلمتنا – نوفمبر 2010