دجال وغجرية ومتطرف ثلاث شخصيات محورية فى مسلسل "البحر والعطشانة" الذى كتبه محمد الغيطى ويخرجه وائل فهمى عبد الحميد، ورغم تكتم صناع العمل تفاصيل الشخصيات والقصة إلا أن "اليوم السابع" علم بالتفاصيل حيث يجسد بطل العمل الفنان أحمد فهمى دور "يوسف" الشاب الذى يصاب بالإحباط نظرا لأن زملاءه تم تعينهم كوكلاء نيابة عن طريق الواسطة، بعد تخرجهم من كلية الحقوق، بينما هو لم يعين، فأصابه اكتئاب شديد حيث إنه كائن ضعيف ومعرض للاكتئاب مما انعكس عليه وجعله شخصا متطرفا دينيا واتجه للجماعات الإسلامية المتطرفة. كما يجسد الفنان محمود قابيل شخصية الشيخ "خميس" وهو دجال ومتزوج من 4 سيدات ومتشدد فى الدين لحد الإنحراف، ويحاول الدخول إلى البرلمان ليكون نائبا، وأيضا يقوم بجذب "يوسف" أحمد فهمى للتأثير عليه وضمه إلى عصابته ليعمل له ما يريد وذلك من خلال ذراعه الأيمن والعقل المدبر له "عزوز" الذى يجسد شخصيته المذيع محمد السماحى، حيث كانت تربطه علاقة صداقة ب"يوسف" فيحاول تجنيده ليسمع كلامهم وينفذ تعليماتهم، ووضعوه فى اختبارات فوجدوا أنه على استعداد التضحية بحياته وفاءً لهم. بينما تجسد الفنانة رجاء الجداوى دور "لوليا الغجرية" وهى والدة رولا سعد "ياسمين" وهى سيدة غجرية تزوجت من رجل لبنانى وأنجبت منه ورجعت بعد ذلك على مصر، حتى كبرت ابنتها وبحثت عن والدتها حتى علمت بمكانها وأتت لتعيش معها فى إحدى القرى بالأرياف، وعندما تحضر يتسارع عليها جميع الرجال الساكنين معها فى هذه القرية بداية من عمدة القرية وحتى الشيخ خميس وجميع من فى القرية لكنها تغرم بيوسف فقط هو من يفوز بقلبها لكنه يكون غير مهتم بها فتحبه من طرف واحد. وعن اسم المسلسل "البحر والعطشانة" عائد على مصر وشعبها فمصر هى البحر الملىء بالخيرات، لكن شعبها عطشان ومحروم من كل هذه الخيرات لصالح أشخاص آخرين. مسلسل "البحر والعطشانة" تأليف محمد الغيطى، وإخراج وائل فهمى عبد الحميد، وإنتاج دكتور عادل حسنى، وتدور أحداثه حول الفساد والظلم والاستبداد الذى تفشى فى مصر مؤخرا واستغلال الدين فى تحقيق أغراض ومطامع شخصية مما أدى إلى التعجيل بقيام ثورة 25 يناير. على الجانب الآخر تسافر المطربة اللبنانية رولا سعد إلى لبنان منتصف الأسبوع الجارى مما يتسبب فى تأجيل تصوير مشاهدها فى مسلسل "البحر والعطشانة" مما سيضطر المخرج وائل فهمى عبد الحميد إلى تصوير باقى مشاهد العمل التى لا تشارك فيها رولا وذلك حتى تعود من بيروت.