أكدت الفنانة اللبنانية رولا سعد، أنها لن تغني في مسلسلها الجديد "البحر والعطشانة" الذي احتفلت بانطلاق التصوير مع نجومه وفريق عمله كله في ضاحية بمحافظة الجيزة ؛ حيث تجسد دور فتاة لبنانية ترتبط عاطفيًّا بشاب مصري متطرف دينيًّا. وفي تصريحات خاصة، أكدت الفنانة اللبنانية رولا سعد أنها سعيدة بالعمل لأول مرة في الدراما المصرية عبر "البحر والعطشانة" الذي تجسد فيه فتاة اسمها "ياسمين" مزدوجة الجنسية؛ والدها لبناني ووالدتها مصرية، وتظل تبحث عن والدتها "رجاء الجداوي" في مصر إلى أن تجدها في منطقة ريفية، فتنتقل للعيش في القرية. وباندماجها مع الأهالي تتحدث بلغتهم بعدما كانت تتحدث اللبنانية، وتساعدهم على إقامة مشروع استثماري لمساعدة الفقراء.
وتطرقت رولا إلى الحديث عن الجانب الرومانسي في المسلسل؛ حيث تعيش قصة حب مع بطل العمل أحمد فهمي من طرفها فقط، رغم أن كل رجال القرية يغرمون بها؛ فهي تلتقي نماذج عديدة من الرجال، منهم رجل الأعمال الفاسد، ورجل الدين، وأستاذ الجامعة المضطهد من الدولة. وكل هؤلاء الرجال يواجهون مصائرهم في مناخ عام ضاغط يحركه في الكواليس من يجلسون على كرسي النظام.
وأشارت رولا إلى أنها لا تغني ضمن أحداث المسلسل، وستكتفي بغناء التتر فقط بالاشتراك مع أحمد فهمي. وأكدت أنها لا تهتم بكتابة اسمها في بداية التتر؛ فهي ليست معقدة.
وعن مغزى عنوان المسلسل (البحر والعطشانة) ، قالت رولا: "المقصود به هو أن الفتاة التي أجسد شخصيتها تظل تبحث عن الحب، وعطشى له مثل الأرض "الشراقي"، لكن للأسف.. البذور فاسدة، والبحر مالح".
وبعيدًا عن أحداث المسلسل، قالت رولا إنها لا تفهم شيئًا عن السياسة، معبرة عن كرهها الشديد هذه الكلمة التي جعلت مصر في حالة من الغم بعدما كانت بلد الفرح والفكاهة والفن.
فيما أوضح الفنان أحمد فهمي أن المسلسل يرصد قضايا فساد أدت إلى قيام الثورة، من رشاوى ومحسوبية، وسوف يركز على الفساد في الجماعات الإسلامية، وفكرة غسيل عقول الشباب لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وأشار فهمي إلى أنه يجسد شخصية ( يوسف) المتمرد على حياته. ومع مرور الأحداث ينضم إلى جماعة إسلامية يقودها شيخ فاسد، فيصير متطرفًا دينيًّا وتتوالى الأحداث.
يعد (مسلسل البحر والعطشانة) قصة من تأليف محمد الغيطي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وإنتاج دكتور عادل حسني.
جاءت هذه التصريحات على خلفية احتفال فريق عمل المسلسل بانطلاق اليوم الأول لتصويره.