فتح مصطفى السامولى الرئيس الحالى لنادى بلدية المحلة، النار على محمود الشامى الرئيس السابق للنادى، واتهمه بأنه السبب الرئيسى وراء كل الأزمات التى يعانى منها البلدية فى الفترة الحالية. وقال السامولى خلال الاجتماع الذى عقده أمس، الثلاثاء، إن الشامى استغل منصبه كرئيس للنادى لخدمة مصالحه الخاصة، وأكد أن الرئيس السابق للبلدية أسند مهمة إصلاح ملعب النادى لشقيق سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم مقابل 2 مليون جنيه فى صفقة انتخابية، حتى يقوم زاهر بضمه إلى قائمته فى انتخابات اتحاد الكرة، واستدل السامولى على ذلك بأن الشامى طالب بتجديد الملعب قبل إقامة انتخابات الجبلاية بفترة قليلة، ولو كان يبحث عن مصلحة الفريق لقام بتجديده قبل بداية الموسم الحالى. وواصل رئيس بلدية المحلة هجومه على محمود الشامى قائلاً "لقد قال الشامى إنه ترك 3 ملايين جنيه فى خزينة النادى، وهذا كذب لأننى استلمت النادى وخزائنه فارغة تمامًا"، ولم يكتف السامولى بذلك بل اتهم الشامى بإهدار أموال النادى، واستدل على ذلك بصفقة اللاعب أحمد محسن الذى اشتراه البلدية مقابل 180 ألف جنيه، ثم قام بإعارته ب 25 ألف جنيه، ولاعب آخر تم شرائه مقابل 100 ألف جنيه ثم أعاره الشامى لنبروه بخمسة آلاف حنيه حتى يكسب صوت رئيس نادى نبروه فى تصويت الجمعية العمومية فى انتخابات اتحاد الكرة. من جانب آخر، يدرس مجلس إدارة النادى إقالة عفت نصار المدير الفنى الحالى للفريق من منصبه، بعد تراجع نتائج الفريق وخسائره المتتالية وكان آخرها أمام المنصورة بهدف نظيف قبل ساعات.