كأس العالم 2022.. أمين حارث يصل الدوحة لدعم المغرب أمام فرنسا

وصل الدولى المغربي أمين حارث، لاعب منتخب المغرب وفريق مارسيليا الفرنسي، إلى الدوحة اليوم، الاثنين، لدعم أسود أطلسى خلال مواجهة فرنسا فى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وذلك رغم إصابته بالرباط الصليبي.

وأصيب أمين حارث بقطع في الرباط الصليبي قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022 بأيام، ما أجبر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، على استبعاده من القائمة الخاصة بالبطولة.

ووصل حارث إلى الدوحة منذ قليل، وانضم إلى فندق منتخب المغرب لدعمهم قبل مواجهة منتخب فرنسا، ونشر صورا برفقة حكيم زياش نجم أسود أطلس ورومان سايس قائد المنتخب، ضمن الاستعدادات لخوض المواجهة القادمة.

ويسطر المنتخب المغربى تاريخا مشرفا بأحرف من ذهب ونور فى المونديال حيث حقق الأسود إنجازا عربيا وأفريقيا غير مسبوقا بعدما بات أول منتخب يتأهل للدور نصف النهائى من بطولة كأس العالم، بعد الفوز على المنتخب البرتغالى 1-0، فى المباراة التى جمعت المنتخبين على ملعب "الثمامة"، ضمن منافسات دور ربع نهائى كأس العالم 2022، المقامة حاليا فى قطر، وتستمر حتى يوم 18 ديسمبر الجارى.

وحطم أسود المغرب 7 أرقام قياسية فى التأهل التاريخي بالمونديال العالمى والتى جاء أبرزها كالتالي:

أصبح المغرب أول فريق عربي وأفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في التاريخ، وذلك بعد فوزه الصاعق 1-صفر على البرتغال في دور الثمانية.
المغرب أول منتخب عربي يصل إلى دور الثمانية عندما تغلب على إسبانيا بركلات الترجيح في دور الستة عشر في بطولة قطر 2022.

كما أصبح المنتخب المغربي أكثر فريق عربي يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم وذلك عندما خاض مباراته 21 في البطولة، وسيصل إلى 23 مباراة سواء في حال فوزه في مباراة قبل النهائي أو حتى هزيمته.
وبات الحارس ياسين بونو، الذي خاض مبارياته الدولية 50 أمام البرتغال، أول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في بطولة واحدة، وحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين.
المغرب بات ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ قبل نهائي كأس العالم بعد الولايات المتحدة في النسخة الافتتاحية 1930 وكوريا الجنوبية في 2002.
واستقبلت شباك المغرب هدفا واحدا في آخر تسع مباريات تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، بينها خمس مباريات في كأس العالم، وجاء الهدف في الفوز 2-1 على كندا في دور المجموعات.
أصبح الركراكي أول مدرب مغربي وعربي وأفريقي يقود فريقا إلى قبل نهائي كأس العالم في التاريخ.