أكد الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، أنه تلقى تعليمات من المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن تعويض مصابىوشهداء مذبحة بورسعيد، وأن يعاملوا معاملة شهداء ومصابو الثورة، ولكن حتى الآن لم يصدر قرار رسمى ذلك، وهو ما تسبب فى عدم فتح باب تلقى الطبات أو تحديد موعد لذلك. وأضاف صابر فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الصندوق انتهى من إصدار المستحقات المالية لأسر الشهداء والمصابين والذين تقدموا قبل يوم 16 من الشهر الجارى، وهو الموعد الذى تم تحديده لتلقى الطبات المقدمة من المصابين، وتوقيع الكشف الطبى عليهم من خلال قومسيون المجلس، مشيرا إلى أن المجلس تلقى ما يقارب ب450 طلباًمن المصابين بعد هذا الموعد، ولكن لا توجد هناك أى تعليمات من الحكومة بشأن إصدار شيكات مالية لهؤلاء أم لا. وأشار صابر، إلى أنه من المقرر أن يتم تخريج الدفعة الثانية من المصابين غدا، وتسليمهم خطابات العمل من خلال حفل سيتم تنظيمه فى مقر المعسكر بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم المعسكر الثالث يوم الجمعة المقبل ومن المتوقع أن يضم حوالى 400 مصاب، بعد أن شكل بعض المصابين مجموعات لمساعدة المصابين وتأهيلهم وإعادة تدريبهم وهو ما شجع المجلس إلى زيادة عدد الفوج الثالث حتى يتم الانتهاء من توظيف كافة المصابين الصادر بشأنهم قرار من المشير والحكومة بتوظيفهم. وأوضح أنه فى خلال شهر سيكون المجلس انتهى من توظيف أكثر من 1200 مصاب فى جهاز الدولة، مشيرا إلى أن المجلس راعى مكان المصاب والعمل الذى سيعمل فيه. وبالنسبة لموظفى المجلس، أكد أنهم ما زالوا مضربين عن العمل، لحين الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن المجلس يتواصل مع المصابين من خلال أرقام التليفونات، بعد أن تم غلق المجلس نتيجة لغياب الموظفين. كان موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين كانوا قد أعلنوا اعتصامهم وإضرابهم عن العمل يوم الأربعاء قبل الماضى لحين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى إحضار قوة من الشرطة العسكرية لتأمينهم نتيجة لتكرار التعدى عليهم، وكذلك المطالبة بتثبيتهم أو نقلهم على الباب الأول، وهو ما أدى إلى تعرض المجلس القومى لأكثر من اقتحام من قبل المصابين نتيجة لغلقه وغياب الموظفين.