انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بيان منسوب لطلبة أكاديمية الفنون وأعضاء هيئة التدريس، يعلنون فيه الإضراب العام وتعليق كافة أنشطة الأكاديمية التعليمية والثقافية، بدءًا من الحادى عشر من فبراير وإلى أجلٍ غير مسمى، وذلك نظرًا لما تشهده مصر – حسبما ذكر البيان - من استهتار بمقدرات الوطن، ودماء أبنائه الغالية من قبل القائمين على إدارة شئونها. وأعلن البيان المنسوب لطلبة أكاديمية الفنون وأعضاء هيئة التدريس عن رفضهم أن يكون على رأس الجيش المصرى مجموعة من القيادات الفاشلة على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والعسكرية، مما يؤدى إلى الفتنة بين جيش مصر وشعبها. وأوضح البيان أن العصيان مستمر حتى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وتشكيل حكومة توافق وطنى من قبل مجلس الشعب المنتخب تكون لها صلاحيات تنفيذية كاملة، واختتم البيان بعبارة "قد لا نملك القدرة على الهتاف الفعال، ولكننا نملك الصمت...فلنصمت كما صمت الشهيد". من جابنه أكد الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" على أن هذا البيان لا يمثل الأكاديمية ولا أعضاء هيئة التدريس العاملين بها، وذلك حسبما رأى أن الدعوة للعصيان المدنى والإضراب العام، تهدف إلى دمار وخراب مصر. كما أكد "مهران" على أن أنشطة الأكاديمية الثقافية والتعليمية مستمرة، مشيرًا إلى أنه فى حالة إذا ما تأكد له قيام أحد أعضاء هيئة التدريس بالانضمام للعصيان المدنى والإضراب عن العمل، فسوف يتم تحويله للمساءلة القانونية عملاً باللائحة التى تعمل بها الأكاديمية.