قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم، إنه يدرس حاليًا إرسال فريق من المراقبين التابعين للأمم المتحدة مع فريق الجامعة العربية إلى سوريا. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى عقده فى وقت متأخر مساء اليوم بتوقيت نيويورك، أنه ناقش أمس، الثلاثاء، مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى سبل إنهاء القتل والتوصل الى حل للأزمة فى سوريا، وأن السيد نبيل العربى أخبره بأنه سيتم عودة نشر فريق المراقبين التابعين للجامعة العربية إلى سوريا، وأن الجامعة العربية ستطلب مساعدة الأممالمتحدة فى هذا الخصوص".. وتابع بان كى مون قالا "نحن لم نتناقش فى هذا الأمر بعد، وسوف ندرسه فى الأيام القليلة المقبلة". وردا على سؤال بشأن مدى شرعية الرئيس السورى بشار الأسد، قال الأمين العام "إذا استمرت أعمال القتل فى سوريا، فإن شرعية الأسد كرئيس لسوريا سوف تتآكل.. وقد كررت ذلك من قبل.. إن شرعيته تتآكل، والموقف الحالى غير مقبول، فهناك أكثر من 5 آلاف قتيل فى سوريا حتى الآن، ولا ندرى كم من السوريين سوف يموتون حتى يتوقف العنف".