أستاذ قانون يوضح أهمية التطوير الشامل لمنظومة التقاضى وسرعة الفصل فى القضايا

قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن الرئيس ‏عبد الفتاح السيسي يهتم بإعادة بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال التشريعات ‏التي حرصت الدولة وقادتها على تعديلها وتطويرها منذ عام 2014 حتى الآن ‏وليس فقط الاهتمام بالجانب الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه رغم انشغال الرئيس ‏السيسي وتدفق الأحداث وتدافعها إلا أنه يحرص على متابعة هذا الأمر بصفة ‏شخصية.‏
وأضاف "السعداوي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " صباح الخير يا مصر" من ‏تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، عبر الفضائية المصرية والقناة الأولى، أن ‏الدولة تهتم بالجانب الإنساني بشكل كبير كتصديها لكل أشكال العنف التي كانت ‏تلحق بالمرأة، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن إنكار دور الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح ‏السيسي في سن القوانين والتشريعات التي لم تكن متواجدة من قبل، كالمادة 306 ‏مكرر التي واجهت ظاهرة التحرش بعقوبات رادعة.‏
وتابع أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، أننا الدولة الوحيدة التي قننت جريمة ختام الإناث عام 2020/ 2021 ‏بالقانون 10، فضلًا عن فرض عقوبات تصل إلى السجن المؤبد، بهدف مواجهة ‏صور العنف الواقعة على الأنثى كافة، لافتًا إلى أن المُشرع المصري حفظ حقوقه، مثل المرأة التي تكون محلا للتعرض للتحرش، وذلك بإخفاء بياناتها، وذلك بموجب قانون تم وضعه في متن قانون الإجراءات المدنية.
وشدد، على أن الدولة المصرية لا تبني في مجال وتترك مجالات أخرى، فهناك مجال الاستثمار عبر قانون حوافز وضمانات الاستثمار وقانون الضريبة الموحدة الذي مهّد الأرض الخصبة لجذب الاستثمارات، لافتًا إلى أن المشرع المصري أعاد تنظيم البناء والتصالح فيه، كما واجه جريمة تكاد تزعج العالج، وهي الإتجار بالأعضاء البشرية وكانت 7 سنوات كافية لتعديل القانون الخاص به.