أعلن تحالف ثوار مصر عن مشاركته ودعوته للإضراب العام والعصيان المدنى، الذى دعت إليه العديد من القوى الثورية المؤمنة باستخدام كل وسائل التغيير السلمى. وأكد التحالف أنه سيبدأ حملة فى عدة محافظات من اليوم من خلال ملصقات ومسيرات لنشر الدعوة للإضراب الذى يعد خيارًا سلميًا من أجل تسليم السلطة للمدنيين بعد أن أصبحت الأوضاع لا تحتمل، وأصبحت دماء شباب مصر مستباحة للسفاحين حتى غرقت مصر فى دموع أمهات الشهداء وباتت كل وعود المجلس العسكرى وحكوماته مجرد أكاذيب أسقطت مصر فى فراغ أمنى كبير أدى فى النهاية إلى مذبحة استاد بورسعيد، وللأسف لم يكن رد فعل المشير محمد حسين طنطاوى وبرلمان الثورة على مستوى الحدث الجلل. وأكد عامر الوكيل، المتحدث باسم التحالف، أنه حتى الوعود التى قطعها الدكتور كمال الجنزورى على نفسه بتحقيق الأمن واستقرار الحالة الاقتصادية كانت مجرد وعود، كما أنه وعد بتطبيق الحد الأقصى للأجور بداية من يناير لكن يبدو أنه فشل فى إقناع الأسماء الكبيرة التى تلتهم أموال مصر أو ربما كان يقصد يناير آخر، وأضاف الوكيل أن مطالب الإضراب العام والعصيان المدنى تتلخص فى تنحى المجلس العسكرى عن إدارة البلاد وتسليم السلطة إلى مجلس الشعب وإقالة الحكومة وتعيين حكومة إنقاذ وطنى حقيقية من قبل مجلس الشعب وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فورا وتشكيل لجنة تحقيق خاصة لها كل الصلاحيات القضائية والتنفيذيه للتحقيق فى كل الجرائم والمذابح المرتكبة منذ 25 يناير 2011 حتى الآن وتشكيل محاكم ثورية لكل أفراد النظام السابق مع من يثبت تورطه فى الجرائم بعد الثورة وإقالة النائب العام فورًا والبدء فورا فى إعادة هيكلة وتطهير وزارة الداخلية، وخاصة جهاز الأمن الوطنى، وأعلن التحالف أنه فى حالة عدم تنفيذ هذه المطالب سوف نبحث عن طرق أخرى للتصعيد.