أعلنت تركيا تذمرها من استخدام روسيا والصين لحق النقض(الفيتو)، لرفض مشروع قرار مجلس الأمن الدولى ضد العنف الذى يمارسه النظام السورى بحق شعبه. وقال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو لدى مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن: "سندفع نحن ثمن هذا الأمر". وأشار أوغلو إلى أن العالم العربى يشهد حاليا فكرا يشبه فكر التكتلات الذى كان سائدا زمن الحرب الباردة بين الغرب والمعسكر الشيوعى، وأوضح أن هذا هو السبب فى وقوف روسيا إلى جانب نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وقال: "نريد أن ننهى الحرب الباردة فى منطقتنا"، مشيرا إلى أن بداية ذلك تمثلت فى حركة الديمقراطية التى افتتحتها ثورات الربيع العربى، وواصل أوغلو القول: "يمكننا أن نكون متفائلين للغاية إذا وجهنا نظرنا إلى شمال أفريقيا". ويبحث مؤتمر ميونيخ للأمن فى آخر أيامه اليوم الأحد تأثير الربيع العربى والهجمات الإلكترونية. ويشارك فى الحلقة رئيس الوزراء التونسى حمادى الجبالى ووزير الخارجية المصرى محمد عمرو ووزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو. وتطرق المؤتمر إلى بحث التدخل الأجنبى فى سورية التى يرى كثيرون أنها تشهد حربا أهلية، إضافة إلى بحث التوترات التى تشهدها مصر منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.