قال رشاد عبد العال، منسق الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية، والذى يضم أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية، إن ما حدث فى بورسعيد هو حلقة فى سلسلة متصلة لوأد الثورة وتصفية وإرهاب القوى الحية المؤيدة لها سواء ماديا أو معنويا والمشهد العام يوحى بأننا مقبلون على موجة من الاغتيالات السياسية وسقوط مصر فى مستنقع من الفوضى العارمة. مشيرا إلى أن ذلك هو سيناريو يضع ملامحه نزلاء "بورتو طرة" ويتولى المجلس العسكرى مهمة إخراجه وعائدات تسويقه وتنفيذه تصب فى صالح الطرفين. أضاف " على من يحملون صفة نواب برلمان الثورة أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية ويتخذوا قرارا ثوريا بتنحية المجلس العسكرى والدعوة لتشكيل حكومة وفاق وطنى تحظى بثقة البرلمان تتولى إدارة السلطة التنفيذية لحين الانتهاء من صياغة دستور جديد للوطن وانتخاب رئيس جديد للبلاد". وكذلك الدعوة لتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة رموز النظام السابق والحالى على ما اقترفت يداهم فى حق الوطن من جرائم الفساد السياسى والمالى، وقتل وسحل المتظاهرين السلميين، مشيرا إلى أن هذا الخيار هو الملاذ الوحيد للخروج مما ينتظر الوطن من مصير مظلم قد يمتد لعدة سنوات.