طالبت حركة شباب 6 أبريل بإعلاء مصلحة الوطن وتسليم الرئاسة لسلطة مدنية منتخبة فى أسرع وقت، مطالبة أعضاء مجلس الشعب بالقيام بدور أكبر من ذلك قائلة: أنتم تملكون الشرعية وأنتم السلطة الوحيدة المنتخبة فى البلاد، لذلك تحركوا ونحن معكم، لا نريد خطبا وشعارات، نطالبكم بسحب الثقة من حكومة الجنزورى فيما أثبتت فشلها فى توفير الأمن والاستقرار للمواطن. وأكدت الحركة فى بيان أصدرته اليوم السبت، أنه لابد من محاكمة حقيقية لجميع المجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق لها صفة الضبطية القضائية بإشراف مجلس الشعب، على أن يترأسها المستشار زكريا عبد العزيز، كما دعت لإقالة حكومة الجنزورى، وتكليف مجلس الشعب بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى حقيقى لإنقاذ الوطن وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى مباشرة مع تعديل قانون إجراء انتخابات الرئاسة المعيب، والذى يحصن اللجنة المشرفة على الانتخابات من أى طعون طبقا للمادة 28 من الإعلان الدستورى، وكذلك القانون المشبوه للانتخابات الرئاسية والذى تم إقراره قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب. وقالت الحركة فى بيانها إن مسلسل نزيف دماء أبناء الشعب المصرى الأبرار مازال مستمرا منذ عام وحتى هذه اللحظة، فلم يكد يمر شهر إلا ونفجع فيه بأحداث دامية تضيف إلى لائحة شهداء ومصابى ثورتنا أبطالا جددا، وتزيد من التزاماتنا وعزيمتنا بالمطالبة بحقوق كل الشهداء والمصابين، وبتحقيق كافة مطالب ثورتنا العظيمة. وأكدت الحركة على تمسكها بسلمية المظاهرات وتواجدها فى القاهرة فى ميدان التحرير، مشيرة إلى أن الحركة كانت جزءًا من مبادرات وقف العنف والتى فشلت الواحدة تلو الأخرى بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الأمنية.