رصدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة خليل ياسو، خلال زيارتها لمشروع المحطة النووية بالضبعة، الخسائر التى تعرض لها المشروع بعد اقتحام الأهالى له، تمهيداً لعرضها فى تقرير شامل على الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، خلال الأيام القليلة القادمة. وقال مصدر مسئول داخل الهيئة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الوفد الذى ضم 14 خبيرا، حرص على تجميع المعدات الباقية بالمشروع، وتجميع المعدات الأخرى والأجهزة التى دمرت وتمثل خطرا على الأهالى للتخلص منها بطريقة علمية منعا لأى أضرار قد تنتج على الأهالى. وأشار إلى أن معاينة وفد المحطات النووية أسفرت عن حصر خسائر شملت تدمير 10 آلاف خزان مياه كانت معدة للمشروع، وجهاز قياس الزلازل وتدمير منظومة قياس المياه الجوفية وسور المشروع، الذى يبلغ طوله 22 كم، وبرج أرصاد ارتفاعه 60 متراً، وأجهزة دراسات التيارات البحرية وجهاز مماثل للتدريب على تشغيل المفاعلات النووية. وعن المعدات التى تم أمكن تجميعها، أضاف المصدر أن المعدات التى تم جمعها قليلة للغاية، وقد لا تصلح للعمل بها مرة أخرى، نظرا لأنه تم تدميرها بالديناميت من قبل الأهالى.