تسببت المسيرة الحاشدة التى يشارك فيها الآلاف من المواطنين، والتى انطلقت من مسجد القائد إبراهيم فى اتجاه المنطقة الشمالية العسكرية عقب صلاة الجمعة فى غلق طريق كورنيش الإسكندرية بمنطقة كليوباترا وسبورتنج، مما أدى إلى ازدحام منطقة وسط البلد (المنشية ومحطة الرمل) وإحداث حالة من الارتباك المرورى لتغيير مسار السيارات. وشارك عدد من القوى الثورية بالإسكندرية وألتراس الأهلى فى المسيرة يحملون نعوشا رمزية وصور شهداء بورسعيد، للتنديد بأحداث بورسعيد والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية وكشف ومعاقبة المتسببين فى الأحداث المؤسفة التى راح ضحيتها أكثر من 70 من مشجعى النادى الأهلى.