وصلت المسيرات الاحتجاجية بالإسكندرية إلي قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، حاملين نعوشًا رمزية، للتنديد بالأحداث التي وقعت ببورسعيد وراح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، بالإضافة إلي إحياء الذكري الأولى لموقعة الجمل.. ووضع المشاركون بالمظاهرة النعوش على أعتاب البوابات الأمامية لقيادة المنطقة للتعبير عن الاحتجاج، والمطالبة بتسليم إدارة البلاد إلي سلطة مدنية، فضلا عن التشديد علي حق القصاص للشهداء.. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية، وأعلام ألتراس أندية (الأهلي والزمالك) لتأكيد الروح الرياضية بين المشجعين والتضامن سويًا خلال تلك الأحداث، منددين بدور الأمن في التعامل مع الحادث وعدم توفير التأمين الكافي للمباراة الجماهيرية. ورفض المتظاهرون أي محاولات للاحتكاك مع أقسام ونقاط الشرطة التي مروا أمامها خلال المسيرات، مؤكدين سلمية المظاهرة، بالإضافة إلي رفض الانسياق وراء الشائعات باندلاع مصادمات بين مواطنين بعدد من أحياء الإسكندرية لأسباب سياسية، بعد أن تأكدوا أن تلك الحوادث لا علاقة لها بالفعاليات الاحتجاجية لليوم..