تسود حالة من الحزن والغضب بين أهالى محافظة الشرقية، الذين أعلنوا رفضهم لأحداث بورسعيد، مطالبين بمحاسبة المسئولين عنها، وانطلقت المسيرات والوقفات الاحتجاجية فى مدن ومراكز المحافظة. فى مدينة الزقازيق نظم مئات من المواطنين والشباب المنتمين لكافة الأطياف السياسية مسيرة حاشدة بدأت بأداء صلاة الغائب على أرواح الضحايا أمام ديوان عام المحافظة، ثم طافت المسيرة شوارع الزقازيق، واستقرت بميدان القومية أمام منزل أحد الضحايا محمود سليمان، حيث تعالت صيحات الشباب مرددين الهتافات المنددة بالأحداث، والمطالبة بالقصاص للشهداء، وعودة الأمن للتصدى لمحاولات ضرب الاستقرار فى مصر. وفى مدينة فاقوس أطلق شباب الثوار مسيرة من شارع المنشية منها إلى شارع الدورس، واستقرت أمام المحكمة وطالبوا خلالها بإقالة الحكومة وتطهير وزارة الداخلية. وفى أبو كبير نظم الشباب تظاهرة للمطالبة بالقصاص والتنديد بالأحداث المؤسفة، وطالبوا بضرورة الكشف عن الطرف الخفى الذى يتم تعليق عليه جميع الأحداث.