إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تهتم بمواصلة المقاتلات الإسرائيلية قصف أهداف للفلسطينيين فى قطاع غزة، وعلمت الإذاعة أن الطائرات أغارت على أهداف فى جنوب القطاع وشرقه، ومن بين الأهداف التى قصفتها المقاتلات الإسرائيلية منشأة تدريب تابعة لحماس فى منطقة جوش قطيف سابقاً. وقد أقرت حركة حماس أن جميع منشآتها الأمنية فى القطاع قد دمرت كلياً. كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية الأنفاق المستخدمة للتهريب فى منطقة الحدود المصرية الفلسطينية فى رفح. ◄صرحت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، بأن حركة حماس هى تنظيم إرهابى، وأن أحداً من أفرادها ليس فى مأمن من إصابة إسرائيلية. وأكدت أن إسرائيل تتخذ جميع الخطوات لتفادى المساس بمدنيين، إلا أنه يجب عليها أولاً الدفاع عن مدنييها. ◄تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة نشر موقع الإذاعة عبر الويب تحقيقاً بعنوان "دول ساهمت فى إبرام السلام بين مصر وإسرائيل"، وأشارت الإذاعة أن زعيمى رومانيا والمغرب، لعبا دوراً هاماً فى الاتصالات التى جرت بين مصر وإسرائيل قبيل زيارة الرئيس المصرى الراحل أنور السادات إلى القدس فى أواخر عام 1977، ومهدت الطريق لها. وكان الرئيس الرومانى الأسبق نيكولاى تشاوشيسكو، قد لعب دور الوسيط بين رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيجن، والرئيس المصرى أنور السادات فى اجتماع عقد مع كل منهما على انفراد فى بوخارست فى صيف عام 1977. وقد دار البحث خلال هذين الاجتماعين حول احتمال الشروع فى مفاوضات سلمية بين مصر وإسرائيل. وفى سياق الاجتماع الذى عقده تشاوشيسكو مع السادات، أكد الرئيس الرومانى أن بيجن مصمم على صنع السلام، وأنه حصل لديه الانطباع بأن بيجن رجل شجاع وذو مصداقية، ويمكن إجراء مفاوضات سلمية معه. وتشير جميع المصادر إلى أن تلك المحادثات كانت من أهم الدوافع التى حدت بالسادات إلى اتخاذ خطوته الجريئة، التى كانت فاتحة الطريق إلى السلام. وفى أعقاب المبادرة الرومانية، كانت هناك زيارتان لوزير الخارجية الإسرائيلى الأسبق موشيه دايان إلى المغرب فى شهر سبتمبر عام 1977 . وخلال الزيارة الأولى اجتمع دايان إلى ملك المغرب الراحل، الملك الحسن الثانى، وبحث معه إمكانية ترتيب لقاء بين شخصية إسرائيلية وشخصية مصرية. وذكر فى سياق الحديث، أن اللقاء يمكن أن يكون بين حسنى مبارك، الذى كان آنذاك نائب الرئيس المصرى، وبين موشيه دايان أو مناحيم بيجن. ثم خلال الزيارة الثانية إلى المغرب، اجتمع دايان إلى الدكتور حسن التهامى نائب رئيس الوزراء المصرى، وحمل التهامى معه رسالة خاصة من الرئيس المصرى تضمنت شروطه لعقد اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهى نفس الشروط التى ضمنها خطابه، الذى ألقاه أمام الكنيست فى اليوم الثانى من زيارته التاريخية للقدس. وكان الملك الحسن الثانى قد حضر شخصياً المباحثات التى دارت بين دايان والتهامى، وكان بمثابة شاهد عيان للاتفاق المبدئى الذى تم بينهما، وهو الاتفاق الذى أدى فى النهاية إلى إعلان الرئيس المصرى أمام مجلس الشعب المصرى فى التاسع من نوفمبر عام 1977 عن استعداده لزيارة إسرائيل سعياً للتوصل إلى تسوية سلمية لأزمة الشرق الأوسط، ذلك الإعلان الذى قوبل باستجابة فورية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن. هذا بالنسبة للوساطات التمهيدية لمفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل. أما فى مرحلة المفاوضات الفعلية لعقد معاهدة السلام، فقد لعبت الولاياتالمتحدة دور الوسيط الرئيسى والفعال بين الطرفين. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄الصحيفة تهتم بالمباحثات التى أجراها وزير الدفاع إيهود باراك مع رؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية لتقييم الأوضاع ومواصلة العملية العسكرية فى قطاع غزة. وعلمت الصحيفة أن وزير الدفاع أكد أن العملية الجارية حالياً غير مقيدة بجداول زمنية، وأنها سوف تستمر إلى أن تحقق الأهداف المحددة لها وعلى رأسها وقف الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية باتجاه الأراضى الإسرائيلية. ويستدل من المعطيات المتوفرة لدى قيادة الجبهة الداخلية، أنه جرى حتى الآن إطلاق حوالى 80 قذيفة باتجاه الأراضى الإسرائيلية، ومنها 6 صواريخ جراد. وقال قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير جولان، إنه لم يتم حتى اللحظة إجلاء أى مدنى من التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة، لكن سيعاد النظر فى مرحلة لاحقة فى احتمال إجلاء المعاقين من هذه المناطق، كما ستُتخذ القرارات حول استئناف الدراسة فى جهاز التعليم بعد انتهاء عيد الأنوار اليهودى يوم الثلاثاء القادم. ◄كتب محلل الشئون العسكرية والإستراتيجية فى اليكس فيشمان تحليلاً على موقع الصحيفة الإلكترونى اليوم السبت، قبل سلسلة الغارات التى شنها الطيران الحربى الإسرائيلى على قطاع غزة، متوقعاً أن تطلق الفصائل الفلسطينية مئات الصواريخ على إسرائيل فى حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة. وقال فيشمان، درس آخر من حرب لبنان كان على الحكومة أن تعلقه على جدران الغرفة فى وقت تصدر فيه الأوامر إلى الجيش للقيام بعملية فى غزة، وهو ما يلى: استعدوا لإمكانية إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل لفترة طويلة من الزمن. وهذا يشمل صواريخ يبلغ مداها 40 كيلو متراً تستطيع أن تصيب ميناء أسدود وبئر السبع، وكل مدينة كبيرة فى جنوب إسرائيل. وستنطلق هذه الصواريخ دون توقف حتى آخر يوم من أيام الحرب، ولكن هذا لن يعتبر فشلاً إسرائيلياً. أن ما يمكن اعتباره إنجازاً إسرائيلياً هو أن تطلب "حماس" وقف إطلاق النار، بعد أن تزول مصادر أساسية تقوم عليها قوتها: الحكومة، القوة العسكرية والتسهيلات المدنية. وأى شىء أقل من هذا يعتبر مضيعة للوقت. فإذا استطاع قادة حماس أن ينهضوا من خنادقهم وأن يستعيدوا البنية التحتية للحركة خلال شهرين، ويجددوا إطلاق النار والقدرة على الإرهاب، فإن ذلك يعنى أنهم المنتصرون. صحيفة معاريف ◄الصحيفة تقول إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة هى ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقاً. وأضافت أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام، وإنما سيضرب أهدافاً رئيسية لحماس ليضعف رغبة حماس فى القتال، على حد تعبيره. وقال التليفزيون نقلاً عن الجيش الإسرائيلى، إنه وضع قوات الجيش وقوات الإنقاذ ونجمة داوود الحمراء فى حالة استنفار قصوى فى منطقة الجنوب المحيط بالقطاع. صحيفة هاآرتس ◄قالت الصحيفة إن العدوان على قطاع غزة جاء حسب قرار أصدره المجلس الوزارى المصغر الإسرائيلى لتكثيف ردود إسرائيل على الهجمات الصاروخية عليها. وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلى حذرت من أن الغارات الجوية ستستمر، وسيتم توسيعها وتعميقها إذا اقتضت الضرورة.