أمر أحمد حزين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، بإشراف أحمد رشاد، رئيس النيابة، بحبس المتهم بقتل شخص أمام دار القضاء العالى، والذى كان تردد أنه ناشط سياسى 4 أيام على ذمة التحقيق. وفى تحقيقات النيابة، اعترف المتهم أنه أثناء تواجده مع المعتصمين أمام دار القضاء شاهد المجنى عليه فى حالة سكر ويقوم بسب المارة، فتوجه لمعاتبته، إلا أنه فوجئ به يسبه فاعتدى عليه بسلاح أبيض متسببا فى إصابته التى أودت بحياته. بدأت تفاصيل تلك الواقعة بتلقى قسم شرطة الأزبكية بلاغا فى 21 يناير الماضى، مفاده العثور على جثة شخص مقتولا بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى، فانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة ل"محمد.ج.ع"، 42 سنة، عاطل، ومقيم بالشرابية، وتبين أنه سبق اتهامه فى 7 قضايا آخرها "سرقة"، وتم العثور على الجثة مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف وبها جرح طعنى نافذ بالصدر وآخر قطعى بالكوع الأيسر، وعثر بحوزته على حقيبة بداخلها أسطوانة مدمجة "C.D" مدون على الغلاف "شهيد جمعة الغضب"، كما تم العثور على قسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية، وتقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين فى كافة الأحداث الأخيرة. ومن خلال تحريات رجال مباحث القاهرة التى باشرها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الجريمة "عبد المجيد.إ.ع"، 33 سنة، عاطل، وتبين أنه مسجل خطر فرض سيطرة، وسبق اتهامه فى 6 قضايا، وبإعداد الأكمنة اللازمة له تمكنوا من ضبط المتهم وبحوزته سلاح نارى طبنجة 9مم، و6 طلقات، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال".