قال سامح نجيب، الباحث بمركز الدراسات الاشتراكية، والقيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين "إن فضح العلاقة بين الإخوان والمجلس العسكرى بسرعة كبيرة كان صادمًا، وكوادر الإخوان التى تسعى لحماية مصالحها مع الرأسماليين وحمايتهم لسلطة مجلس الشعب، سوف يظهر فى الفترة القادمة التناقض فى تكوين الإخوان بين قيادتهم وقواعدهم، التى لن تسمح لكوادرهم بتمرير الصفقات، التى ستعقدها الكوادر لحماية مصالحها، وسيظهر التنافر بين الإخوان والشعب الذى انتخبهم. جاء ذلك خلال الكلمة، التى ألقاها نجيب بمقر المركز، والتى دارت حول الثورة المصرية والسورية مساء اليوم، الأربعاء، عقب قيام جماعة الإخوان المسلمين، بعمل دروع بشرية لحماية مجلس الشعب يوم ثلاثاء الإصرار الذى وقعت خلاله الاشتباكات أمام المجلس. وشدد نجيب على أن الثورة المصرية لن تستفيد من هذا الخلاف إلا عبر منبر راديكلى يسارى ينضم إليه عدد من قواعد الإخوان الذين سيثورون على قيادتهم، مشيرا إلى أن هذه التطورات سوف تحدث سريعًا، وهو ما يتطلب سرعة بناء اليسار الثورى وطرح بديل لما يسميه البعض بالاقتصاد الإسلامى، خاصة أن الإخوان سيتراجعون عن نيتهم فى طرح إلغاء اتفاقية كامب ديفيد فى استفتاء شعبى لأنهم مع بقاء هذه الاتفاقية ليتراجعوا عن وعدهم بطرح الاتفاقية للاستفتاء.