الجيش السورى الحر يؤكد سيطرته على 50 % من البلاد

أكد العقيد رياض الأسعد اليوم الأربعاء، قائد ما يسمى ب"الجيش السورى الحر" أن 50% على الأقل من الأراضى السورية لم تعد تحت سيطرة نظام الأسد.ووصف الأسعد العمليات التى يقوم بها الجيش الحر بأنها "حرب عصابات تعتمد على توجيه ضربات إلى قوات النظام"، موضحا أن الجيش الحر لا يستطيع السيطرة على أى بلدة بشكل كامل تخوفا من حدوث تدمير كبير، فى حال رد النظام بأسلحته الثقيلة، وبالتالى إلحاق مزيد من الضرر بالمدنيين.
وعلى صعيد ذى صلة، أعلن تجمع أحرار الثورة السورية سيطرة الجيش الحر على مناطق وادى بردى بريف دمشق الذى يشهد اشتباكات عنيفة من صباح اليوم.
من جانبه قال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، عمر حمزة، إن وادى بردى يتعرض لقصف عنيف من قبل دبابات الجيش النظامي، ما أدى إلى سقوط أكثر من 30 جريحا، بالإضافة إلى وصول تعزيزات من الحرس الجمهوري، واصفا الوضع فى منطقة الغوطة الشرقية بأنه مأساوى للغاية.
من جهته، أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع حصيلة قتلى التظاهرات برصاص قوات الأمن إلى 35 قتيلا، وافتقاد النظام السيطرة على مدينة "بنش" وسط إضراب للأصحاب المحال التجارية.
كما لقى عميد من وحدات الهندسة بالجيش السورى مصرعه اليوم وأصيب ستة عسكريين آخرون بجروح خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة فى منطقة "بسيمة" فى ريف دمشق. وذكرت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر رسمى أن الاشتباك أسفر أيضا عن مقتل وجرح عدد من أفراد المجموعة المسلحة. على الصعيد ذاته، قالت الوكالة إن السلطات السورية ألقت القبض اليوم على مجموعة مسلحة فى منطقة عربين بريف دمشق خلال مداهمتها لمخبأ هذه المجموعة فى المنطقة.
وقال مصدر رسمى "إنه تم العثور على ثلاث مستشفيات ميدانية ومستودع أدوية إضافة إلى مصادرة كميات من الأسلحة المتنوعة والعبوات الناسفة والمتفجرات، وأن ضابطا برتبة ملازم أول أصيب خلال مداهمة المخبأ فى حين تم إلقاء القبض على المسلحين".وفى "سقبا" ب "ريف دمشق" عثرت الجهات المختصة على مصنع كانت تستخدمه المجموعات المسلحة لإعداد المتفجرات والعبوات الناسفة وضبطت كميات من الأسلحة المتنوعة والعبوات الناسفة فيه.