يحل فى الخامسة من مساء اليوم، فريق الأهلى ضيفا على النادى المصرى باستاد بورسعيد، فى إطار فعاليات الأسبوع السابع عشر للدورى، فى مباراة ينتظرها الجميع لما لها من جماهيرية كبيرة وإثارة متوقعه، خاصة فى ظل تولى التوأم قيادة الفريق البورسعيدى. تحظى مواجهة المصرى والأهلى باحتياطات أمنية مكثفة من جانب رجال الأمن ببورسعيد، خشية اشتباك جمهور الفريقين ولا سيما أن آخر مباراة جمعتهما فى بورسعيد شهدت اشتباكات بين الجمهورين، وحاول بعض مشجعى النادى المصرى الاعتداء على حافلة الأهلى، الأمر الذى استدعى تدخل قوات الجيش وقتها لتأمين مغادرة بعثة الأهلى وجماهيره المدينة عقب اشتباكات وعمليات شغب حول المنطقة الملاصقة لاستاد المصرى وبجوار محطة قطار بورسعيد. إدارة الأهلى قامت بتنظيم رحلة للجماهير بالتنسيق مع رجال أمن بورسعيد حتى تكون فى حماية خاصة لا سيما أن رحلات الجماهير الفردية كانت وراء اشتعال الأحداث فى آخر مباراة للفريقين فى بورسعيد. على الجانب الفنى، يدخل الأهلى المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد مواصلته للانتصارات، والتى كان آخرها الفوز على المقاولون العرب بهدفى محمد ناجى جدو، وأحمد فتحى، فى الوقت الذى لقى فيه منافسة التقليدى الزمالك هزيمة مفاجئة على يد إنبى، ما جعل الفريق الأحمر يدخل المباراة بأعصاب هادئة، على الرغم من كثرة الغيابات المتوقعة للفريق، وعلى رأسها الرباعى وليد سليمان ووائل جمعة ومحمد شوقى والسنغالى دومنيك للإصابة وأحمد السيد للإيقاف فى الوقت الذى يستعيد الفريق جهود الزئبقى محمد بركات مع إمكانية الدفع بمحمد نجيب العائد من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية لتدعيم الدفاع الأحمر. مانويل جوزيه يعتمد على استمرار حسام غالى فى مركز الليبرو للتأمين الدفاعى، بالإضافة إلى الدفع بالثنائى حسام عاشور وبجواره شهاب الدين أحمد فى وسط الملعب للسيطرة على منطقة المناورات فى ظل تفوق المصرى ويعتمد على الثلاثى عبد الله السعيد وبركات وجدو فى الأمام لقيادة الهجوم الأحمر ويبقى على دكة البدلاء أكثر من ورقة رابحة، فى مقدمتهم محمد أبوتريكة وأحمد شديد قناوى والبرازيلى فابيو جونيور لاستخدام أى منهم حسب سير اللقاء. على الجانب الآخر، يسعى حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى لتحقيق الفوز على الأهلى، وهو ما لم يحققه أثناء إدارته الفنية للزمالك لذا سيكون حسام وتوأمه إبراهيم مدير الكرة حريصين على تحفيز لاعبيه بقوة من أجل حصد النقاط الثلاثة التى تعيدهم لفرق المقدمة، بالإضافة إلى استغلال عاملى الأرض والجمهور، لا سيما أن الأهلى دائما ما يفقد النقاط على استاد بورسعيد. حسام حسن يعتمد على أوراقة الرابحة المتمثلة فى حارسه المتألق أحمد الشناوى وأمامه السد المنيع سعد سمير المعار من الأهلى، بالإضافة إلى مهارات محمود عبد الحكيم وعبد الله سيسه ومؤمن زكريا وفى الجبهة اليمنى أحمد فوزى، ويغيب عن صفوف الفريق عصام عبد العاطى بسبب إصابته فى العضلة الخلفية فى الوقت الذى يعود فيه لصفوف الفريق أحمد دواد.