"أوباما، أوبرا وينفرى، براوين، بوتين، نصر الله، عمرو خالد" تلك هى الشخصيات الأكثر نفوذا فى العالم خلال 2008. جاء ذلك فى استطلاع نهاية العام الذى أجرته نيوزويك الأمريكية، حيث تصدر الرئيس المنتخب باراك أوباما المركز الأول بين من وصفتهم المجلة بالنخبة العالمية الجديدة والتى تتضمن سياسيين وجنودا ورموزا فى جميع المجالات الدينية والإعلامية والاقتصادية، ومن بين تلك الشخصيات الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهما الزعيمان العربيان الوحيدان اللذان ورد أسمائهم فى الاستطلاع إلى جوار أوباما وبوتين وبراوين وهيلارى كلينتون. اللافت أن نيوزويك اختارت الداعية عمرو خالد بين هؤلاء الأشخاص الذين سيمتد تأثيرهم للعام 2009 ووصفته بالظريف وعزب الكلام، وأنه نقيض بن لادن. كما أشارت إلى أنه محاسب تحول إلى واعظ تليفزيونى يدعو إلى الإسلام، ويمنح شعورا بالسعادة. واعتبرت النيوزويك أن متشددين إسلاميين كانوا وراء نفى عمرو خالد من مصر عام 2002. وفى تعليقه على الاستطلاع أكد الدكتور حسن وجيه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الأزهر، أن النيوزويك غيرت اتجاهها تماما، وقد كان معروفا فى السابق انحيازها إلى إدارة جورج بوش وتأييدها الحرب على العراق والسخرية من بعض الشخصيات العربية، لكنها خالفت ذلك واختارت شخصيات متنوعة، ومن اتجاهات مختلفة. وأضاف أن اختيار عمرو خالد الذى كان أيضا ضمن أبرز الشخصيات فى مجلة التايمز الأمريكية يؤكد أن حوار الحضارات سيكون اتجاه العام فى 2009. وأشار وجيه إلى أن المجلة ربطت بين الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى وباراك أوباما، ورأت أوبرا ستكون آذان الرئيس الذى سوف يستمع إلى آرائها بإنصات فى الفترة القادمة.