ما تزال توابع جمعة الغضب الثانية فى المنصورة مستمرة بعد أن أنشأ عدد من شباب الدقهلية صفحة على الفيس بوك تطالب الدكتور محمد غنيم "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية" بالاعتذار عن الاعتداء على بعض المتظاهرين بالأيدى والأرجل تحت مرأى ومسمع من الجميع قبل تقديمه لوالد الشهيد محمد جمال سليم لإلقاء كلمته، ثم بعد ذلك رفض الدكتور محمد غنيم إعطاء الكلمة للمهندس إبراهيم أبو عوف، عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، بعد أن طالب الإخوان بإعطاء الكلمة للبرلمان لأن الجميع يد واحدة، ورفض الدكتور غنيم ترك الميكروفون وحدثت اشتباكات بين الطرفين فانفعل غنيم وأخذ يضرب الكل بيديه ورجليه. ووردت تعليقات عبر الصفحة تقول إن العلم بدون أخلاق ليس له قيمة وقاموا برفع الفيديوهات المصورة للحدث على اليوتويب. بينما جاءت تعليقات مؤيدة للدكتور غنيم، منها تعليقات المهندس حمدى قناوى والتى قال فيها "تحويل الخلافات السياسية إلى صراع دينى ده اسمه اللعب بالنار؟" وتعليق آخر له "إلا اللعب بورقة الدين الحنيف وده خطر على اللى بيلعبها". وفى تعليق آخر "فى محاولة للنيل من الثورة و من رموز الثوار الشرفاء ورموز هذا الوطن استمر بعض الأشخاص الذين ينتمون لتيارات أخرى سلوكيات لا تليق بعالم جليل وسياسى طاهر شريف استمرارا لمسلسل التكفير والتخوين والاستهزاء ولىّ عنق الحقيقة"، ثم تعليق "فالأفضل ننظر لمصلحة الوطن والهدف الذى نزلنا من أجله يا ثوار".