حثت بلدان الخليج وتركيا، التى تصدرت الإدانات الإقليمية للنظام السورى لحملته الدامية ضد شعبه، دمشق، السبت، على قبول خطة الجامعة العربية لوقف إراقة الدماء "دون إرجاء". وتنطوى الخطة العربية على نقل الرئيس بشار الأسد السلطة إلى نائب له وتشكيل حكومة وحدة وطنية فى غضون شهرين، وهى الخطة التى رفضتها سوريا. وصرح وزراء خارجية بلدان الخليج الستة وتركيا فى إعلان نهائى أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر على صعيد خطة السلام العربية "فى الأغلب بسبب الاتجاه المتعنت الذى أظهرته الإدارة السورية". وحث الوزراء "بشدة الإدارة السورية على الوفاء دون إرجاء بكافة التزاماتها بموجب مبادرة السلام التى طرحتها الجامعة العربية". وتعد السعودية أكبر بلدان مجلس التعاون الخليجى الذى يضم إلى جانبها البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات. وقال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو عقب الاجتماع "نأمل أن تقيم سوريا بجدية قرارات الجامعة العربية وتضع حدا للقمع ضد شعبها وتبدأ عملية إصلاح تماشيا مع مطالب الشعب". كما أطد أوغلو لدى افتتاح الاجتماع "نحن عازمون على أن نجعل من الشرق الأوسط منطقة سلام واستقرار وازدهار". وأوضح مصدر دبلوماسى أن الوضع فى سوريا سيذكر فى البيان الختامى لهذا الاجتماع الذى يعقده وزراء الخارجية.